بعد إصابة أحد موظفيها بالكورونا.. لماذا تصر الملكة إليزابيث على البقاء في قلعة بالمورال؟
أصرت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على استكمال عطلتها الصيفية في قلعة بالمورال بعد أن ثبتت إصابة أحد موظفيها في العقار الاسكتلندي بفيروس كورونا COVID-19.
وبحسب صحيفة The Sun البريطانية، ثبتت إصابة الموظف بكورونا يوم السبت الماضي، وتم إرساله إلى منزله لحين التعافي من الفيروس، وستبقى الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 95 عامًا، في قلعتها الخاصة في أبردينشاير كما هو مخطط لها.
وتشير المصادر إلى أن الملكة لا تريد إفساد عطلتها، إذ ترى أنها قد تساعدها على التعافي نفسيا من الحزن الذي عانت منه بعد وفاة زوجها.
سافرت ملكة بريطانيا بعد أن أخذت جرعتين من التطعيم، إلى بالمورال لقضاء إجازتها الصيفية التقليدية الشهر الماضي، إذ تمثل أول عطلة لصاحبة الجلالة في العقار منذ وفاة زوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة في أبريل.
ومنذ ذلك الحين، انضم إلى الملكة إليزابيث الثانية العديد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، بما فيهم الأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، والأمير أندرو دوق يورك وزوجته السابقة سارة فيرغسون والأميرة يوجين وزوجها جاك بروكسبانك وابنهما أوغست.
ومن المحتمل أن يزور الملكة أيضًا الأمير إدوارد إيرل وسكس وزوجته الكونتيسة صوفي، والأمير ويليام دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة في وقت لاحق من هذا الشهر.
عادة ما تبقى الملكة في منزلها بالمورال حتى منتصف أكتوبر، وعلى الرغم من كونها عطلة، فإن جلالتها لا تزال مستمرة في عملها، وتتلقى كل يوم من وزراء الحكومة ومن ممثليها في الكومنولث، وثائق لتظل على معرفة دائمة بتطورات الأمور، والتي ترسل إليها من قبل موظفين مختصين داخل صناديق حمراء كالتي يستخدمها وزراء الحكومة لحفظ الوثائق السرية.
مصدر الصور AFP