تقارير تتحدث عن عروض تناول عشاء بصحبة الأمير تشارلز بمبلغ 100 ألف إسترليني
كشفت تقارير جديدة عن بدء التحقيق في مزاعم تتحدث عن تورط وسطاء في تدبير مقابلات مع الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، مع رجال الأعمال في مقابل الحصول على عمولة مالية تصل إلى 25% من قيمة المبلغ المالي الذي يجب التبرع لصالح مؤسسة The Prince's Trust الخيرية التي أسسها الأمير تشارلز، وتقدر قيمة التبرع المطلوب بنحو 100 ألف جنيه إسترليني.
وسطاء سعوا لتأمين لقاءات مع الأمير تشارلز مقابل 100 ألف إسترليني
موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية نشر تقريرا جديدا في ذات السياق، اختار له عنوان "تشارلز للبيع" وتحدثت فيه عن توفير مؤسسة The Prince's Trust الخيرية عرض تنظيم مقابلة مع الأمير تشارلز تتضمن عشاء بصحبة الأمير وإقامة لمدة ليلة واحدة في منزل دومفريز Dumfries House وهو منزل الأمير تشارلز في مقاطعة أيرشاير في جنوب غرب اسكتلندا، وطبقا لما نشره الموقع فإن ذلك العرض متوفر لمجموعة محدودة من الأثرياء من كبار المساهمين والداعمين لمؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، إلا أن الموقع نقل عن مصادر مطلعة قولهم إن أفراد ممن يتمتعون بنفوذ داخل المؤسسة، قاموا بدور وسطاء لتدبير مقابلات بين الأمير تشارلز ورجال أعمال أثرياء ومتورطين في قضايا مثيرة للجدل، في مقابل الحصول على المال، الموقع تحدث أيضا عن أن المقابلات بين الأمير تشارلز ورجال الأعمال نظمت تحت غطاء رغبة رجال الأعمال في دعم العمل الخيري الخاص بالأمير في حين أنهم يرغبون في توثيق علاقتهم بالأمير لاستغلالها في زيادة نفوذهم فيما بعد.
رجال أعمال حاولوا استغلال تبرعاتهم لمؤسسة الأمير تشارلز
الموقع تحدث عن أن أحد رجال الأعمال المتورطين في ذلك المخطط هو رجل الأعمال الروسي ديمتري ليوس Dmitry Leus، وهو مصرفي روسي حكم عليه في عام 2004 بتهمة غسل الأموال في لاتفيا، وتحدث الموقع عن تبرع ليوس بمبالغ مالية ضخمة لصالح مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، ولمؤسسات وجمعيات خيرية أخرى أسسها أفراد من ذوي النفوذ في بريطانيا، وتقديمه لطلبات للحصول على الإقامة الكاملة في المملكة المتحدة، أرفق معها رسائل شكر من مقدمة من منزل كلارينس-مقر الإقامة الرسمي للأمير تشارلز في لندن-تتضمن شكر له على تبرعه السخي لصالح مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية.
الأمير تشارلز لم يكن على علم بأمر اللقاءات المدبرة
الموقع تحدث أيضا عن أن ليوس حصل بالفعل على دعوة لمقابلة الأمير تشارلز والإقامة في منزل دومفريز إلا أن الدعوة تم إلغائها بعدما تم كشف المخطط، كما نقل الموقع عن متحدث رسمي باسم الأمير تشارلز قوله إن الأمير لم يكن على علم بأمر الوسطاء وأن مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، قطعت بالفعل علاقتها من رجلين متورطين في المخطط السابق ذكره، وتقوم حاليا بالتحقيق للكشف عن الأفراد الآخرين المتورطين في المخطط.