الأمير أندرو يفكر جديا في الزواج مرة أخرى من زوجته السابقة سارة دوقة يورك
الأمير أندرو Prince Andrew "يرغب في الزواج مرة أخرى" من زوجته السابقة، ووالدة ابنتيه، سارة فيرغسون Sarah Ferguson دوقة يورك، وهو يفكر جديا في القيام بذلك إذا ما استطاع أن يتجاوز التبعات الكارثية لعلاقة الصداقة التي جمعته برجل الأعمال المدان بالاغتصاب والإتجار بالبشر، جيفري إبستاين Jeffrey Epstein، وأحدثها الدعوى القضائية الجديدة التي تتهمه بالاستغلال الجنسي لقاصر.
تحدثت عن ذلك الصحيفة المتخصصة في الشؤون الملكية كيتي نيكول Katie Nicholl، والمحررة في مجلة Vanity Fair عن ذلك نقلا عن مصدر مطلع وقالت إن الأمير أندرو وسارة فيرغسون دوقة يورك قد أصبحا أقرب من أي وقت مضى خلال الفترة الماضية والتي قدمت خلالها دوقة يورك دعم غير محدود للأمير أندرو في أزمته الأخيرة، وقالت كيتي نيكول أيضا: "كلاهما لا يزال يحب ويهتم بأمر الآخر كثيرا، ولقد أصبحا أكثر قربا خلال فترة الوباء التي أقاما فيها معا، وخلال أزمته الأخيرة، لقد استعادا تلك المشاعر التي كانت بينهما وقت زواجهما، وأعتقد أن هناك احتمال كبير أن يحدث زواج بينهما إذا ما سارت الأمور كما يريد أندرو".
سارة دوقة يورك انضمت إلى الأمير أندرو وملكة بريطانيا في قلعة بالمورال في منطقة المرتفعات الإسكتلندية في صيف هذا العام، وهي دلالة مثيرة للاهتمام حيث غالبا ما يرحب بأفراد العائلة المالكة المقربين بالملكة فقط في بالمورال، كما ظلت دوقة يورك بعيدة عن بالمورال لسنوات بعد انفصالها عن الأمير أندرو في عام 1992 وطلاقهما رسميا في عام 1996، وتحدث خبراء في الشئون الملكية البريطانية عن أن دعوة الملكة لدوقة يورك في بالمورال قد جاءت بسبب تقدير الملكة للدعم والتفاني الذي أظهرته دوقة يورك للأمير أندرو خلال أزمته الأخيرة.