لهذا السبب قد يكون العام المقبل عصيبا بالنسبة لملكة بريطانيا

العام المقبل قد يكون عام عصيب للغاية بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا وأسرتها، فهم ليسوا محملون فقط بالكثير من الأعباء والمهمات الرسمية الإضافية بسبب تداعيات أزمة تفشي جائحة كورونا، والتي فرضت عليهم بذلك جهد مضاعف لبث الطمأنينة والتفاؤل في المملكة المتحدة، وإنما مضطرون أيضا للتعامل مع المزيد من الأزمات والفضائح الشخصية، والتي قد تزداد حدتها بشكل خاص في العام المقبل.

ضغوط وأعباء عمل إضافية بانتظار أفراد العائلة المالكة

موقع صحيفة express.co.uk البريطانية، نشرت تقرير جديد في ذات السياق تحدثت فيه عن تزايد ضغوط العمل على الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية، بسبب حالة الطوارئ الوطنية خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، والتي تسببت فيها أزمة تفشي جائحة كورونا، وطبقا للصحيفة فإن ضغوط وأعباء العمل الإضافية للعائلة المالكة البريطانية ازدادت صعوبة في ظل الأزمات والأحداث العائلية المؤسفة التي شهدتها العائلة المالكة البريطانية وأبرزها فترة مرض الأمير فيليب Prince Philip زوج ملكة بريطانيا، والتي انتهت بوفاته في إبريل في هذا العام، لتفقد الملكة أكبر داعميها، وتفقد العائلة المالكة البريطانية رب العائلة ومرشدها.

خلافات الأمير هاري مع العائلة المالكة

الأزمات الشخصية للعائلة المالكة للبريطانية تتضمن أيضا أزمة الخلاف الحاد بين الأمير هاري Prince Harry والعائلة المالكة البريطانية والتي ازدادت حدة بسبب إصرار الأمير وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، على الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل عن العائلة المالكة، وهناك أيضا أزمة تورط الأمير أندرو Prince Andrew دوق يورك والابن الثاني للملكة في قضية اتجار بالبشر واستغلال قصر، واتهامه في دعوى قضائية جديدة بالاستغلال الجنسي لامرأة عندما كانت في السابعة عشر من عمرها.

أزمات العائلة المالكة البريطانية ستزداد شدة وصعوبة

طبقا للموقع فإن أزمات العائلة المالكة البريطانية ستزداد شدة وصعوبة في العام المقبل والذي سيشهد المزيد من ضغوط وأعمال العمل، والمناسبات والارتباطات الرسمية التي سيكون على العائلة المالكة البريطانية القيام بها، بما في ذلك المهمات المتعلقة باحتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة، كما يتوقع أن تصل الأزمات الشخصية للعائلة المالكة إلى ذروتها بحلول العام المقبل والذي سيشهد إصدار الأمير هاري لكتاب عن حياته مع العائلة المالكة والذي يتوقع خبراء ملكيون أن يتضمن انتقادات حادة للعائلة المالكة، كما يتوقع أن يشهد أيضا المزيد من التعقيدات القانونية للأمير أندرو، إذا ما فشل في تسوية الدعوى القضائية التي تتهمه بالاستغلال الجنسي.