ملكة بريطانيا اعتادت على تناول نفس الوجبة في عشاء أعياد الميلاد في كل عام
عاد الحديث مجددا عن أهم عادات وتقاليد العائلة المالكة البريطانية، خلال عطلة أعياد الميلاد، بالتزامن مع اقتراب احتفالات أعياد الميلاد في أوروبا والتي لم يتبقى عليها سوى أقل من 50 يوم، وفي حين أن عادات وتقاليد ملكة بريطانيا وعائلتها خلال عطلة أعياد الميلاد، أصبحت معروفة لدى الجميع تقريبا، إلا أنها لا تزال تتضمن بعض التفاصيل الخفية لدى الكثيرين، والتي عادة ما يتم الكشف عنها خلال موسم أعياد الميلاد في كل عام.
ملكة بريطانيا تتناول نفس الوجبة في عشاء عيد الميلاد
أحد أفضل الأمثلة على ذلك ما يقال عن أن ملكة بريطانيا اعتادت على تناول نفس الوجبة في عشاء عيد الميلاد، وكشف عن ذلك الطاهي الملكي السابق دارين ماكجرادي Darren McGrady والذي عمل لدى العائلة المالكة البريطانية، لعدة سنوات، في حوار جديد له مع موقع MyLondon، وقال عن ذلك: "لقد اعتادوا على تناول نفس الوجبة في عشاء أعياد الميلاد في كل عام، إنهم (الملكة وعائلتها) مقاومون للغاية للتغيير، عندما يتعلق الأمر باحتفالات الأعياد، لا يوجد أي أنواع مختلفة من اللحوم المقدمة في عشاء أعياد الميلاد الخاص بالملكة وأسرتها، فقط الديوك الرومي التقليدية".
3 ديوك رومي على طاولة الملكة وأفراد عائلتها
وتابع دارين ماكجرادي قائلا: "لقد اعتدنا على تقديم ثلاثة ديوك رومي للملكة وعائلتها في غرفة الطعام الملكية، واعتدنا أيضا على تقديم ديك رومي للعاملين على رعاية أطفال العائلة المالكة، ثم عدد من الديوك الرومي الأخرى لمجموعة العاملين في منزل الملكة (في نورفك حيث اعتادت على قضاء عطلة أعياد الميلاد في كل عام) وعددهم أكثر من 100 موظف أو نحو ذلك، للتأكد من أن الجميع (في منزل الملكة) قد تناول طعام أعياد الميلاد".
دارين ماكجرادي قال أيضا: "الديك الرومي المقدم في منزل الملكة في عطلة أعياد الميلاد، يقدم مع البطاطس المهروسة والمشوية وحشوة الكستناء والمريمية والبصل وصلصة التوت البري، وتشمل الخضروات براعم كرنب بروكسل والجزر العادي والجزر الأبيض المشوي".
أفراد العائلة المالكة يزينون أنفسهم قبل وبعد عشاء أعياد الميلاد
من بين التقاليد الملكية الأخرى المتعلقة بعشاء أعياد الميلاد في منزل ملكة بريطانيا، تقليد طريف يقوم فيه أفراد العائلة المالكة البريطانية بوزن أنفسهم قبل وبعد تناول عشاء أعياد الميلاد للتأكد من تناولهم قدر جيد وكافي من الطعام المقدم، ويعتقد أن ذلك التقليد يعود إلى أوائل القرن العشرين.