الملك فيليم ألكسندر يزور روتردام في أعقاب أعمال شغب في المدينة
توجه الملك فيليم ألكسندر King Willem-Alexander ملك هولندا إلى مدينة روتردام الهولندية في أعقاب أعمال الشغب التي اجتاحت المدينة، اعتراضا على القيود والإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة الهولندية للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا، وبالتزامن مع وصول سلالة متحورة جديدة من عدوى فيروس كورونا، من منطقة جنوب القارة الإفريقية إلى أوروبا.
ملك هولندا يصل روتردام بعد احتجاجات عارمة
طبقا للتقارير المنشورة فإن ملك هولندا وصل إلى مبنى قاعة مدينة روتردام، بعد ساعات قليلة فقط من اندلاع الاحتجاجات في المدينة والتي تضمنت مظاهرات وأعمال شغب وتسببت في إصابات وتعرض عدد من الأعمال التجارية المحلية في المدينة للهجوم والنهب، وخلال الزيارة أيضا التقى ملك هولندا برجال الإطفاء والشرطة والإسعاف الذين شاركوا في مواجهة أعمال الشغب، كما تحدث أيضا مع مجموعة من المدنيين المصابين خلال الاحتجاجات وأصحاب المتاجر المتضررين من أعمال الشغب.
ملك هولندا يثني على جهود الشرطة
خلال الزيارة أيضا أثنى ملك هولندا على جهود الشرطة والعاملين في خدمات الطوارئ في التعامل مع أعمال الشغب والاحتجاجات، وقال عن ذلك: "بالنيابة عن 90% من الهولنديين الذين يعتقدون أن هذه ليست الطريقة الصحيحة للاحتجاج وإبداء الرأي، أود أن أعرب عن شكري للشرطة وخدمات الطوارئ".
احتجاجات كبيرة ضد القيود الاحترازية في هولندا
كانت الاحتجاجات ضد القيود والإجراءات الاحترازية المفروضة في هولندا، لمواجهة الموجة الجديدة من عدوى كورونا والسلالة المتحورة الجديدة من كورونا، قد بدأت في الأسبوع الماضي في عدة مدن هولندية، وأفادت وسائل الإعلام الهولندية عن أن المدن الهولندية جرونينجن، إنشيده، ليوواردين، وتيلبورغ، قد شهدت احتجاجات وتظاهرات ضخمة، وكانت أسوأ الاحتجاجات في مدينة روتردام حيث تطورت إلى معارك في الشوارع وأعمال شغب، وترتب عليها اعتقال 51 شخص وجرح سبعة خلال مظاهرة في روتردام، وإطلاق الشرطة النار على بعض مثيري الشغب.