ملكة بريطانيا تفتقد تقليدها السنوي لإحياء ذكرى والدها الراحل بسبب عدوى كورونا
من المقرر أن تحتفل بريطانيا بالذكرى السنوية السبعين لتولي إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا عرش بريطانيا، في شهر فبراير في هذا العام، لتصبح بذلك أول من يحتفل من ملوك بريطانيا باليوبيل البلاتيني لتتويجه ملكا للبلاد إلا أن شهر فبراير من كل عام، يوافق أيضا الذكرى السنوية لوفاة والدها الراحل الملكة جورج السادس King George VI، ولكن يبدو أن أزمة تفشي جائحة كورونا تسببت في فقد الملكة فرصة قيامها بقضاء الذكرى السنوية لوفاة والدها كما اعتادت أن تفعل في الأعوام السابقة.
طبقا للتقارير المنشورة فإن ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عام، اعتادت على قضاء الذكرى السنوية لوفاة والدها والتي توافق يوم 6 فبراير من كل عام، في خصوصية في منزلها الريفي في ساندرينجهام في مقاطعة نورفك البريطانية وهو نفس المكان الذي توفي فيه والدها في يوم 6 فبراير 1952 بعد صراع مع مرض السرطان إلا أن أزمة تفشي جائحة كورونا، تسببت في العام الماضي في عدم تمكن الملكة من قضاء الذكرى السنوية لوفاة والدها في ساندرينجهام، وقد تتسبب في الأمر ذاته في هذا العام.
ومع ذلك وبالرغم من اضطرار الملكة لقضاء عطلة الأعياد في هذا العام، في قلعة وندسور بسبب تزايد معدلات الإصابة بعدوى كورونا إلا أنه لا يزال بإمكانها السفر إلى نورفك لقضاء الذكرى السنوية لوفاة والدها في منزلها الريفي هناك، فعلى العكس من العام الماضي، لم يتم فرض الإغلاق العام في كافة أنحاء البلاد وهناك فرصة أن تقرر الملكة قضاء بعض الوقت في نورفك وإن كان من غير المرجح أن تقوم بذلك وفقا لتقديرات الخبراء.
أحدث زيارة للملكة لمنزلها الريفي في ساندرينجهام في مقاطعة نورفك البريطانية كانت في نوفمبر في العام الماضي بعد قضائها لليلة واحدة في المستشفى إثر وعكة صحية بسيطة.