كيف دعم أفراد العائلات الملكية الأوربية الشعب الأوكراني؟
على الرغم من أن أفراد العائلات الملكية من المفترض ألا يتدخلوا في السياسية الخارجية أو الداخلية، فإن العديد منهم قرروا دعم الشعب الأوكراني بطريقة دبلوماسية لا تضر بمصالح بلادهم.
مارغريت الثانية ملكة الدنمارك
قررت مارغريت الثانية ملكة الدنمارك Queen Margrethe of Denmark إلغاء مأدبة عشاء عسكرية كان من المفترض أن تٌعقد في 11 مارس الجاري، ولكنها ألغيت بسبب الغزو العسكري على أوكرانيا.
الأمير هاكون ولي عهد النرويج
اجتمع الأمير هاكون ولي عهد النرويج مع الأمين العام لمنظمة إنقاذ الطفولة، والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، ورئيس الشؤون الخارجية للصليب الأحمر النرويجي، للإطلاع على الوضع الإنساني في أوكرانيا.
وقال ولي العهد الأمير هاكون: "تدين النرويج الغزو على أوكرانيا وتدعمها بشتى الطرق من خلال المنظمات الإنسانية التي تساعد الأشخاص المحتاجين".
ويليام ألكسندر ملك هولندا
أطلق القصر الملكي الهولندي مبادرة لدعم الأوكرانيين خلال هذا الوقت الصعب، إذ يتم التبرع بجميع الأرباح من تذاكر الدخول إلى Giro555، وهي منظمة هولندية تجمع أموال الإغاثة والمتطوعين في حالات الأزمات.
عملت منظمة Giro555 لمساعدة العديد من الدول في الكوارث الدولية، بما في ذلك جهود الإغاثة من COVID-19 وانفجار ميناء بيروت.
إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
قدمت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا تبرعًا "سخيًا" للجنة طوارئ الكوارث البريطانية من أجل المساعدة في الأزمة الأوكرانية.
غردت لجنة الطوارئ على تويتر Twitter وكتب: "جزيل الشكر لصاحبة الجلالة الملكة على استمرارها في دعم لجنة طوارئ الكوارث ولتبرعها السخي للنداء الإنساني DEC أوكرانيا".
وأطلقت اللجنة البريطانية، نداءً مشتركًا لجمع التبرعات لمساعدة أكثر من مليون لاجئ فروا من أوكرانيا مع استمرار العملية العسكرية الروسية.
كما أخذت الملكة إليزابيث الثانية بنصيحة وزير خارجية المملكة المتحدة مع استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وقررت جلالتها تأجيل حفل الاستقبال الدبلوماسي الذي كان من المقرر مبدئيًا عقده في 2 مارس الجاري في قلعة وندسور.
ليتيزيا ملكة إسبانيا
قامت ليتيزيا ملكة إسبانيا، بإظهار دعمها لأوكرانيا في أحدث ظهور رسمي لها، بإطلالة مستوحاة من التراث الأوكراني، حيث قامت في ذلك اليوم بتسليم المنح المالية المقدمة للمشاريع الاجتماعية والمقدمة من مؤسسة موتوا مادريلينا Mutua Madrilena Foundation، وهي بقيمة 1 مليون يورو، وسلمت المنح في مراسم احتفالية، أقيمت في قاعة مؤتمرات موتوا في العاصمة الإسبانية مدريد.
الأمير ويليام وكيت ميدلتون
أعلن دوق ودقة كامبريدج عن دعمهما لأوكرانيا من خلال نشر تغريدة شخصية على حسابهما الرسمي، وقال الأمير ويليام وكيت ميدلتون في بيان نص على: "في أكتوبر 2020، تشرفنا بلقاء الرئيس زيلينسكي والسيدة الأولى للتعرف على أملهما وتفاؤلهما بشأن مستقبل أوكرانيا. واليوم نقف مع الرئيس وجميع أفراد الشعب الأوكراني وهم يناضلون بشجاعة من أجل هذا المستقبل."
وقعا الأمير ويليام وكيت ميدلتون بالأحرف الأولى من اسميهما W & C، للإشارة إنها تغريدة شخصية من دوق ودوقة كامبريدج، وغير معبرة عن وضعهما ككبار أعضاء في العائلة المالكة البريطانية حتى لا يكسرا البروتوكول الملكي.
الأميرة مادلين من السويد
كانت الأميرة مادلين ابنة ملك وملكة السويد من أوائل أفراد العائلات الملكية التي دعمت أوكرانيا، إذ نشرت منشورًا على الانستقرام Instagram لإظهار دعمها للشعب الأوكراني.
شاركت الأميرة مادلين بصورة لامرأة تعانق طفلاً، وكتبت "لأكثر من 18 عامًا، كانت منظمة الطفولة نشطة في أوكرانيا وقد أنشأنا شراكات وثيقة وقوية مع المنظمات الشعبية للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفًا. لقد أتيحت لي الفرصة للقاء بعض هذه المنظمات خلال زياراتي لأوكرانيا. عقلي مشغول بهم وبأطفالهم في هذه الأوقات الصعبة".