ملك وملكة هولندا يزوران معسكر للاجئين الأوكرانيين

ملك وملكة هولندا يزوران معسكر للاجئين الأوكرانيين

خلود الليثي

قام الملك ويليام ألكسندر King Willem-Alexander والملكة ماكسيما Queen Máxima بزيارة معسكر للاجئين الأوكرانيين، وتحدثا إلى العديد من المواطنيين القادمين من أوكرانيا بعد الهجمات العسكرية الروسية. 

سافر ملك وملكة هولندا إلى قرية هارسكامب الصغيرة في بلدية إيدي، والتي تقع على بعد 80 كيلومترًا جنوب شرق أمستردام، وهي الآن مأوى مؤقت للاجئين القادمين من أوكرانيا، بينما كانت في الأصل ثكنة عسكرية.

تحدث الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما مع العديد من الاجئين الأوكرانيين، الذين وصلوا إلى هولندا بعد رحلة شاقة هربًا من الهجمات العسكرية الروسية على بلادهم.

قال أحد الأطفال للملكة ماكسيما "إنه ووالدته سافرا لمدة 10 أيام بالسيارة قبل وصولهما إلى بر الأمان"، وأضاف: "أما أبي فبقيا هناك".

طلبت أوكرانيا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا بالبقاء في البلاد والقتال من أجل وطنهم، وهذا هو السبب الذي جعل معظم اللاجئين الذين يصلون حاليًا إلى أوروبا من كبار السن والنساء والأطفال.

وأوضح زوجان من أوكرانيا تحدثا إلى الملك ويليام ألكسندر أنه لم يُسمح لابنهما بمغادرة البلاد، وقالا: "نأمل أن يكون هناك سلامًا قريبًا حتى نتمكن من رؤيته مرة أخرى".

تٌدار حاليًا معسكرات اللاجئين بجهد مشترك من قبل العديد من الكيانات المختلفة، وكلها تعمل معًا لتسهيل أوراق المواطنين الأوكرانيين لعبور الحدود.

في نهاية زيارتهما، شكر الملك ويليام ألكسندر جميع المتطوعين الذين يعملون بجد لجعل الأوكرانيين يشعرون بالترحيب في هولندا، وأشار جلالة الملك بفخر إلى الجهود الهولندية المبذولة خلال هذه الأزمة.

ومن جانبها، قالت الملكة ماكسيما "إنها سعيدة لأن عيون الأطفال لا تزال تلمع بفرح عند رؤية العديد من الألعاب التي تم التبرع بها للمخيم، وأضافت "إنه أمر مأساوي ما حدث فجأة  لهؤلاء الأبرياء".

الصورة من AFP