الأمير أندرو لن يغادر منزله في وندسور رغم عدم قدرته على تحمل نفقاته
من غير المرجح أن يغادر الأمير أندرو Prince Andrew منزله المعروف باسم "رويال لودج" أو المنزل الملكي، والذي يقع في وندسور على مسافة أميال قليلة من قلعة وندسور، بالرغم من نفقات إدارته الضخمة والتي لا يستطيع الأمير اندرو تحملها في الوقت الحالي، لمعاناته من أزمة مالية كبيرة بسبب الأموال الطائلة التي اضطر لدفعها لتسوية قضية استغلال جنسي لقاصر رفعت ضده أمام محكمة أمريكية.
موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية نشر تقرير جديد في ذات السياق نقلت فيه عن مصدر مطلع قوله إن الأمير أندرو لم يعد يمتلك الكثير من المدخرات أو مصدر مستقر للدخل، بعد أن ابتلعت التسوية المالية الضخمة مدخراته وأجبر على الانسحاب من الحياة العامة، مما أفقده فرص الحصول على دخل من خلال مهام عمله الرسمي كفرد رئيسي عامل في العائلة المالكة البريطانية، وطبقا لما نشره الموقع فإن الأمير أندرو حصل على حق الإقامة في منزله في وندسور من خلال على عقد إيجار للمنزل لمدة 75 عام، بدأ بعد وفاة الملكة الأم في عام 2002.
الموقع ذكر أيضا أن أحد الشروط الرئيسية لهذا العقد أن يتحمل الأمير أندرو على نفقته الخاصة تكاليف تجديد وصيانة المنزل، ولآن آخر أعمال تجديد للمنزل جرت منذ 20 عام، فمن المرجح أن يحتاج المنزل إلى المزيد من أعمال التجديد والصيانة في المستقبل القريب، وغير الواضح كيف يمكنه دفع تكاليف المزيد من الإصلاحات، مع عدم وجود دخل معروف ومحدد له باستثناء معاشه المتواضع كضابط سابق في البحرية الملكية البريطانية.
الموقع تحدث أيضا عن أن الأمير أندرو قد يضطر في النهاية إلى مغادرة منزله في وندسور إذا ما فشل في تحمل نفقات إدارته، وإن كان مصدر للموقع استبعد حدوث ذلك لأن الأمير أندرو لم يعد لديه مكان آخر ليعيش فيه، الموقع أشار أيضا إلى أنه في حالة مغادرة الأمير أندرو لمنزله في وندسور، وتحول المنزل إلى منزل شاغر، فإن المنزل سيكون مرشح مثالي كمكان إقامة عائلة كمبريدج والذين يخططون للانتقال إلى وندسور كما أفادت تقارير سابقة.