دعوات لمناقشة "فضيحة" مدرسة الأمير كريستيان في البرلمان الدنماركي
دعت رئيسة وزراء الدنمارك إلى أن يقوم البرلمان الدنماركي بمناقشة مزاعم وجود حالات عنف وتنمر في مدرسة هيرلوفشولم Herlufsholm الثانوية الدنماركية الراقية، والتي اشتهرت بأنها خيار مفضل لأبناء الطبقة الأرستقراطية النبيلة في الدنمارك، كما سبق وأن قام أفراد من العائلة المالكة الدنماركية بالدراسة فيها، بما في ذلك الأمير كريستيان Prince Christian، وترتيبه الثالث في ولاية عرش الدنمارك، وهو يدرس حاليا في المدرسة.
يأتي ذلك بعد أن كشف فيلم وثائقي جديد عرض على قناة Danish TV2 بأن مدرسة هيرلوفشولم شهدت حالات تنمر وعنف بين طلابها، وبعدها بفترة وجيزة، أعلن مجلس إدارة المدرسة عن فصل مدير المدرسة من منصبه بسبب فشله وإدارته في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لحالات تنمر وقعت في المدرسة، كما أكد مجلس الإدارة أيضا على أنه لا توجد مؤشرات على أن الأمير كريستيان تعرض للتنمر في المدرسة أو كان متورطا في هذا السلوك.
الأمير فريدرك والأميرة ماري أصدرا بيانا يرفض كل أنواع التنمر
الأمير فريدرك ولي عهد الدنمارك Crown Prince Frederik وزوجته الأميرة ماري Crown Princess Mary، أصدرا هم أيضا بيان رسمي بخصوص ذلك الشأن، صدر في نفس الأمسية التي عرض فيها الفيلم الوثائقي الجديد، وأعلنا فيه عن رفضهما لأي شكل من أشكال التنمر والمضايقات، كما علقت الكونتيسة الكسندرا Countess Alexandra، والدة الأمير نيكولاي Prince Nikolai، وهو أحد الطلاب السابقين في مدرسة هيرلوفشولم، على مزاعم التنمر في المدرسة وقالت في تصريح لها لوسائل إعلام دنماركية: "أشعر بصدمة شديدة، لأن ابني لم يكن لديه سوى ذكريات جيدة فقط من أيام دراسته في هيرلوفشولم".