وسائل الإعلام تصف الأميرة ماري بسندريلا بعد انزلاق حذائها في أحدث ظهور لها
كادت الأميرة ماري Crown Princess of Denmark، زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك Crown Prince Frederik، أن تجد نفسها حافية القدمين عندما انزلق حذائها أثناء قيامها بالانحناء تحية للملكة فيلم ألكسندر ملك هولندا King Willem-Alexander، في أحدث ظهور رسمي لها بصحبة زوجها في مدينة لاهاي الهولندية، ولكن لحسن الحظ استطاعت الأميرة ماري أن تتدارك ذلك بسرعة وتعيد ارتداء حذائها قبل أن تلتفت في اتجاه الملكة ماكسيما Queen Maxima ملكة هولندا وتقوم بالانحناء أمامها هي الأخرى.
سندريلا من العصر الحديث
حادث انزلاق حذاء الأميرة ماري والذي كان سبب في وصف بعض وسائل الإعلام للأميرة ماري بسندريلا، وقع أثناء سيرها على السجادة الحمراء وهي في طريقها وزوجها لحضور عشاء رسمية في اليوم الأول من زيارتهما الرسمية لهولندا والتي تستغرق يومين، وأقيمت مأدبة العشاء في كنيسة غروت كيرك Grote Kerk في لاهاي، وهي واحدة من أقدم المعالم المعمارية في لاهاي ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الثالث عشر الميلادي. الأميرة ماري ظهرت وقتها بفستان أسود أنيق من ماركة Temperley London، أما زوج الأحذية الذي كانت ترتديه والذي انزلق من قدمها في ذلك الوقت فهو زوج من الأحذية الصفراء الأنيقة ذات الكعب العالي من ماركة Manolo Blahnik.
وبعيدا عن حادثة انزلاق الحذاء من قدم الأميرة ماري، فإن الأميرة ماري سبق وأن وصفت بسندريلا منذ سنوات عديدة، وتحديدا خلال الفترة التي تابع فيها العالم قصة الحب التي جمعتها بولي عهد الدنمارك عندما كانت لا تزال شابة عادية من الطبقة المتوسطة في أستراليا، ووقعت في حب ملك الدنمارك المستقبلي والذي لم يكشف في البداية عن هويته لها واكتفى وقتها بتقديم نفسه لها على أنه فريد من الدنمارك.
لقاء جديد مع أصدقاء قدامى
من المعروف أن الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك وزوجته الأميرة ماري تجمعهما علاقة صداقة جيدة للغاية مع الملك فيلم ألكسندر وزوجته الملكة ماكسيما، وجاء لقاء ولي عهد الدنمارك وزوجته بملك هولندا وزوجته، في لاهاي خلال زيارة الأمير وزوجته الرسمية الجديدة إلى هولندا، بهد أيام قليلة من اجتماعهم معا مع أفراد عائلات ملكية أوروبية في حفل عيد الميلاد الثامن عشر لملكة النرويج المستقبلية، الأميرة إنغريد ألكسندرا Princess Ingrid Alexandra of Norway والذي أقيم في القصر الملكي في العاصمة النرويجية أوسلو.