في مهمة إنسانية.. الملكة إليزابيث تفتتح دار للمسنين بصحبة ابنتها الأميرة آن
في ظهور نادر لها، شاركت إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، مع ابنتها الأميرة آن Princess Anne، في افتتاح مبنى دار المسنين Thames Hospice الجديد المكون من 28 سريراً، بمدينة ميدنهيد Maidenhead، والتي تبعد 15 دقيقة من مكان إقامتها بقلعة وندسور.
ظهرت الملكة إليزابيث الثانية محافظة على ابتسامتها المعتادة، وارتدت فستان أزرق بطبعة الأزهار، وكانت تستند على عصا للسير، إذ تجولت جلالة الملكة في المبنى الجديد، ثم قامت بالتوقيع على كتاب الزوار وكشفت النقاب عن لوحة للاحتفال بهذه المناسبة.
وخلال الجولة، التقت الملكة والأميرة آن بالموظفين والمتطوعين، وفي لحظة مؤثرة بشكل خاص، تعرفت ملكة بريطانيا على أحد المرضى المسنين.
وتعتبر هذه الزيارة أول مشاركة عامة للملكة منذ أن استمتعت بإقامة قصيرة في ساندرينغهام حيث شوهدت جلالتها، وهي عائدة إلى وندسور الأسبوع الماضي.
تقدم دار Thames Hospice الرعاية التمريضية والطبية لدعم الاحتياجات الجسدية والاجتماعية والعاطفية للمرضى وأحبائهم، لأكثر من 30 عامًا بشكل مجاني، حيث تعتمد على التبرعات السخية بالإضافة إلى تطوع 700 فرد لتقديم الخدمة للمسنين.
تُعد هذه الزيارة ثاني مشاركة تتعلق بالرعاية الصحية والاجتماعية لملكة بريطانيا هذا الأسبوع، فقبل بضعة أيام عقدت جلالتها لقاءًا خاصًا في قلعة وندسور مع ابنها الأكبر ووريث عرشها الأمير تشارلز، حيث قدمت الملكة البالغة من العمر 96 عاماً وسام جورج كروس George Cross المرموق إلى عُمَال NHS العاملين في الخطوط الأمامية أثناء تفشي فيروس الكورونا لجهودهم، وعلى خدماتهم التي قدموها على مدار 70 عاماً.
الصور من AFP