21 عاما من المحبة.. ما هي قصة ميت ماريت صاحبة لقب "سندريلا القصر الملكي"؟
تفوق قصة زواج أمير النرويج الخيال بكثير، فقبل أن تلتقي "ساندريلا " ميت ماريت بـ" هاكون" ولي العهد في عام 1999، كانت تعمل كنادلة وبائعة ملابس، وكانت على علاقة بتاجر مخدرات.
ولدت ميت ماريت عام 1973، وهي الابنة الصغرى لموظفة مصرف ووالد يعمل في الإعلام، انفصلا والديها وهي بعمر 14 عامًا، وترعرعت في النرويج، وكانت الرياضة من هواياتها المفضلة، التحقت بجامعة أوسلو في استراليا.
وبعد أن عاشت حياة صعبة للغاية، تحولت حياتها تماما فبعد أن كانت امرأة عادية أصبحت أميرة النرويج وملكتها المستقبلية، إذ دٌعيت من قبل أصدقاؤها إلى حفلة عشاء كان يحضره ولي عهد النرويج الأمير هاكون، الوريث الوحيد لعرش النرويج، فتعرفا على بعضهما، ونشأت قصة حب سرية بينهما. وكان حفل زفافهما تحت التهديد بسبب ماضي العروس الغامض.
كانت ميت ماريت أم عزباء من عامة الشعب، وقد رأى النرويجيون عندما أعلن عن ارتباطه بها أن اختياره خاطئ وفي غير محله، وذلك ليس لأن لديها ابن بل لأن والد هذا الابن مُدان بجرائم مخدرات.
وعندما صرح الأمير هاكون برغبته في الزواج بميت ماريت، واجه ثورة من قبل الشعب النرويجي، وصلت إلا حد مطالبته بالتنازل على العرش، لإتمام زيجته، وبعد وقت كبير من التفكير من قبل الأمير للاختيار بين حبيبته أو العرش، توصل إلى حل عقد مؤتمر شعبي قال فيه "الإنسان يمر بمراحل كثيرة ويمكن أن يُخطئ، كما يمكن أن يُصحح أخطائه، وهذا ما حصل مع صديقتي".
واحتفل الأمير هاكون وميت ماريت بذكرى زواجهما الـ 21 أمس، إذ تزوجا في حفل ملكي يليق بولي عهد النرويج، في 25 أغسطس 2001، بعد 8 أشهر من إعلان خطوبتهما.
ومنذ أن تزوجت ميت ماريت من ولي عهد النرويج، وأصبحت صاحبة شعبية كبرى، وأندثر ماضيها أمام تعاملها الجيد مع الشعب النرويجي.
الصور من AFP