الأمير تشارلز يؤجج الخلاف داخل العائلة المالكة برفضه مناشدة جديدة للأميرتين بياتريس ويوجيني
يحاول الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، طرق كل الأبواب التي قد تعيده إلى الحياة الملكية، لكن دون جدوى حتى الآن، فبعد الإعلان عن اجتماعات متوالية بينه وبين الملكة لمناقشة مستقبله، تحدثت تقارير صحفية جديدة عن محاولات جديدة قامت بها ابنتا الأمير أندرو "بياتريس ويوجيني" مع عمهما الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، من أجل عودة والدهما إلى الواجبات الملكية.
الأميرتان بياتريس ويوجيني يطلبان عودة والدهما إلى الحياة الملكية
ووفقا لما نشرته صحيفة ذا صن الإنجليزية، فإن الأمير تشارلز رفض مناشدة ابنتي أخيه للسماح بعودة والدهما إلى الحياة الملكية، حيث أكد لهما أنه ما من سبيل إلى ذلك، وذكرت مصادر مقربة من القصر الملكي أن ولي العهد البريطاني، ما زال متشبثا بقراره رافضا التراجع عن قرار الملكة بتجريد أندرو من مناصبه الملكية أو استخدامه لقب صاحب السمو الملكي.
ووفقا للصحيفة، زارت الأميرتان بياتريس ويوجيني الأمير تشارلز لتناول الشاي في منزله في أبردينشاير، باسكتلندا، حيث التقى بدوق يورك أندرو أيضا، وسمع تشارلز مناشدات الثلاثة، لكنها "لم تلق آذانًا صاغية".
مخاوف من صراع جديد داخل العائلة المالكة
ويخاطر الأمير تشارلز ونجله ويليام بتمزق عائلي جديد، يضاف إلى مشاكل العائلة الناشبة فعلا مع الأمير هاري "نجل الأمير تشارلز وشقيق الأمير وليام" بعد تقارير تؤكد وقوفهم حجر عثرة في طريق عودة الأمير أندرو إلى الحياة الملكية، وبحسب ما ورد، فإن الأب والابن يصممان على ضمان إبقاء الأمير الذي تسبب بحرج للعائلة المالكة بصداقته مع الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، وذكرت التقارير أن أندرو بدأ الضغط على الملكة البالغة لإعادته إلى منصبه واستعادة لقب "صاحب السمو الملكي"، وفقاً لتقرير في صحيفة "التلجراف".
يشار هنا إلى الأمير أندرو كان قد جرد رسمياً من جميع ألقابه الفخرية في يناير الماضي، بعد أن دفع 12 مليون جنيه إسترليني، لتسوية قضية اعتداء جنسي على قاصر، وقالت صحيفة "إكسبريس" إن أندرو يعتقد أن كبار أفراد عائلته يحرمونه من حقه الأصيل من خلال الاستمرار في معارضة عودته إلى الحياة العامة الملكية.