الأميرة ميت ماريت تنسحب من زيارة رسمية بسبب متاعب صحية

قامت الأميرة ميت ماريت Crown Princess Mette-Marit، زوجة ولي عهد النرويج الأمير هاكون Haakon, Crown Prince of Norway، بالانسحاب من زيارتها الرسمية لمقر الصليب الأحمر في العاصمة النرويجية أوسلو في منتصف الزيارة، وكان ذلك في يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، والموافق ليوم 27 سبتمبر 2022.

متاعب صحية تتسبب في انسحاب الأميرة ميت ماريت من زيارتها الرسمية لمقر الصليب الأحمر

وفقا لما تداولته وسائل إعلام نرويجية بخصوص ذلك الشأن فإن الأميرة ميت ماريت وهي الراعية الرسمية للصليب الأحمر النرويجي وصلت إلى مقر الصليب الأحمر في أسلو في زيارة رسمية في يوم الثلاثاء، كما كان مقرر سابقا، لزيارة مركز الصليب الأحمر للنساء في أوسلو، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لافتتاح المركز، وبالفعل وصلت الأميرة ميت ماريت إلى موقع المركز حاملة كعكة لمشاركة العاملين في المركز في الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لافتتاح المركز، وقابلت خلال زيارتها للمركز مجموعة من العاملين في المركز، وكان يفترض أن تختتم زيارتها بالحديث مع ممثلي وسائل الإعلام واللذين كانوا في انتظارها في غرفة أخرى في المركز إلا أنها انسحبت قبل انتهاء الزيارة، وتم إبلاغ ممثلي وسائل الإعلام بعدها بفترة وجيزة بأن الأميرة قد غادرت المكان بسبب متاعب صحية.

الديوان الملكي النرويجي يعلق على انسحاب الأميرة ميت ماريت من زيارتها الرسمية لمقر الصليب الأحمر

الديوان الملكي النرويجي أصدر بيان رسمي بخصوص ذلك الشأن ذكر فيه أن الأميرة ميت ماريت اضطرت للانسحاب من زيارتها الرسمية الجديدة لمقر الصليب الأحمر في أوسلو في منتصف الزيارة بسبب شعورها بالمرض بسبب الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولها لإصابتها بمرض التليف الرئوي والذي تعالج منه في المستشفى الوطني في أوسلو.

تاريخ الأميرة ميت ماريت مع المتاعب الصحية

كانت الأميرة ميت ماريت قد عانت من عدة متاعب صحية لسنوات، كما ذكرت في عدة مناسبات، وفي أكتوبر عام 2018، تم الإعلان عن تشخيصها بمرض التليف الرئوي هو مرض رئوي مزمن، وهو مرض يتسبب في تكون أنسجة ندبية في الحويصلات الهوائية في الرئتين، ويجعلها أكثر تيبسا وأقل مرونة وقدرة على التوسع أثناء الشهيق والزفير، مما يجعل من يعانون من ذلك المرض يعانون من صعوبة في التنفس في معظم الوقت.

الديوان الملكي النرويجي أعلن في ذلك الوقت أن الأميرة ميت ماريت تعتزم الاستمرار في أداء مهام عملها الرسمي إلا أنها ستضطر للتقليل من ارتباطاتها الرسمية بسبب إصابتها بالمرض، وهو ما ذكرته الأميرة ميت ماريت في إحدى المناسبات في وقت لاحق، عندما قالت إن مرضها يجعلها في بعض الأحيان لا تستطيع العمل بالقدر الذي تريده.

إلى جانب انسحابها من زيارتها الرسمية لمقر الصليب الأحمر في هذا الأسبوع، اضطرت الأميرة ميت ماريت خلال الأعوام الأربعة الماضية إلى إلغاء المهام أو تقليل فترات ارتباطاتها ومهماتها الرسمية بالمقارنة بالمعتاد، وفي الشهر الماضي اضطرت للتوقف عن العمل ودخول عزلي صحي بسبب إصابتها بعدوى فيروس كورونا.