الأميرة فيكتوريا تطلق مبادرة الشريط الوردي لمكافحة سرطان الثدي لهذا العام
أطلقت جمعية السرطان السويدية حملة الشريط الوردي Rosa Bandet، وشاركت فيها ولية العهد الأميرة فيكتوريا Crown Princess Victoria، بصفتها الراعي الرسمي للحملة والتي تهدف إلى التوعية بمرض سرطان الثدي.
للعام الـ 14 على التوالي، الأميرة فيكتوريا هي الراعي الملكي للحملة الشريط الوردي التي نظمتها جمعية السرطان السويدية، وإنطلاقا لحملة عام 2022، تم تصوير ولية عهد السويد وهي ترتدي الشريط الوردي.
بدأت حملة الشريط الوردي للمرة الأولى في أكتوبر 2003، ومنذ ذلك الحين تنطلق فعالياتها رسميا في أكتوبر من كل عام، ويرمز الشريط الوردي المميز للحملة بالرمز الدولي للتوعية بمرض سرطان الثدي.
وتهدف حملة الشريط الوردي إلى رفع مستوى الوعي حول هذا المرض، وخاصة سرطان الثدي، وتمويل أبحاث السرطان الأساسية في السويد.
في منتصف شهر سبتمبر الماضي، زارت الأميرة فيكتوريا مكتب مؤسسة السرطان السويدية في ستوكهولم، وخلال الزيارة، أتيحت الفرصة لولية العهد للقاء موظفي المؤسسة وتلقي معلومات حول خط دعم مؤسسة السرطان والأبحاث العلمية.
والجدير بالذكر أنه في كل عام يصمم مشاهير من السويد "واحد أو أكثر" الشريط الوردي لحملة التوعية بسرطان الثدي، ويباع بعد ذلك بالمتاجر في جميع أنحاء البلاد، ومن بين المصممين السابقين للشريط الوردي كارين روديبجر Carin Rodebjer، وإلسا Elsa Billgren، وهيلين بيلغرين Helene Billgren، وبن جورهام Ben Gorham، وإيففا أتلينج Efva Attling.
الصور من الانستقرام