الأمير دانيال يتحدث عن خضوعه لعملية زراعة كلية
الأمير دانيال أمير السويد أصيب بأزمة صحية خطيرة اضطر على إثرها الخضوع لعملية زرع كلية وكان ذلك في عام 2009 وبعد 3 أشهر فقط من إعلان خطبته على الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، ولكن لحسن الحظ تحسنت صحة الأمير دانيال بشكل كبير بعد أن حصل على كلية جديدة تبرع بها والده أولي ويستلنج (Olle Westling)، ومؤخرا قام الأمير دانيال بالحديث عن أزمته الصحية السابقة وحالته الصحية الحالية خلال مقابلة جديدة له مع مجلة "Dagens Industri".
الأمير دانيال تحدث عن مشاعره بعد الخضوع لعملية ذرع كلية وقال: "عندما لا تعمل الكليتان كما يجب فإن الدم يصبح مسمما، بعد ساعات قليلة فقط من خضوعي لعملية نقل الكلية شعرت بأن كل شيء قد أصبح صافيا ونظيفا، لقد كان شعورا رائعا". وأضاف الأمير دانيال: "خلال تلك الفترة، لم يكن لدي رغبة في الحديث عما مررت به وشعرت أنه أمر خاص يجب الاحتفاظ به، ولكنني الآن أشعر أن على الحديث عن ذلك الأمر إذا ما كان سيساهم في تغيير شيء ما ومساعدة الآخرين، ورسالتي التي أريد أن أوجهها هي أنه إذا ما كنت مستعد لأخذ أحد الأعضاء المتبرع بها لنفسك أو لأحد أقاربك فعليك أن تكون أيضا مستعد للعطاء، الأمر حقا بهذه البساطة".
الأمير دانيال هو زوج ملكة السويد المستقبلية ولذلك فهو يحمل العديد من الأعباء والمهام الرسمية. وأكد الأمير خلال المقابلة أن زوجته تحتل قائمة أولوياته ولكنه يحرص أيضا على القيام بأعمال إضافية تثير اهتمامه ويساهم عن طريقها في بناء المجتمع ولذلك فإن الأمير دانيال قام منذ عامين تقريبا بتأسيس برنامج لدعم رجال الأعمال الشباب.
وعند سؤال الأمير دانيال عما يراه مهمته الأساسية في الحياة أجاب قائلا: "مهمتي الأساسية في الحياة أن أقدم الدعم لفيكتوريا وأن أكون بجوارها خاصة عندما تصبح ملكة للبلاد، برغم من ذلك فإنها سعيدة بأن لدي مجالات عدة أقوم بالمشاركة فيها حتى يقوم كلانا بتغطية مساحات أكبر من المهام". وأضاف الأمير دانيال متحدثا عن زوجته: "إنها تقوم بالاهتمام بالبيئة وبالمساعدات الإنسانية وبدعم جهود السلام العالمي، أعتقد أن لدي تصور واضح عما تمثله عبارة "مثل يحتذى به"، هذه العبارة تنطبق تماما على زوجتي".
الأمير دانيال والأميرة فيكتوريا تقابلا في عام 2001 وكان الأمير دانيال يعمل وقتها كمدرب شخصي لدى الأميرة فيكتوريا، وتم الإعلان عن خطبتهما في شهر فبراير عام 2009، وتزوجا بعدها في حفل زفاف أقيم في شهر يونيو في عام 2010 وتحديدا في الذكرى الرابعة والثلاثين لحفل زفاف الملك كارل جوستاف وزوجته الملكة سيلفيا، الأمير دانيال والأميرة فيكتوريا أنجبا خلال زواجهما طفلة واحدة هي الأميرة إستيل، ولقد أعلن البلاط الملكي السويد مؤخرا عن حمل الأميرة فيكتوريا في طفل ثانٍ ومن المتوقع أن يولد الطفل الثاني لولية عهد السويد وزوجها في شهر مارس من العام القادم.