كيت ميدلتون تتحدث عن دور جدتها في الحرب العالمية الثانية
دوقة كمبريدج كيت ميدلتون (Kate Middleton) شاركت الجميع مؤخرا بمشاعر الفخر التي تشعر بها حيال جدتها فاليري جلاسبورو (Valerie Glassborow) والتي عملت في فك شفرات قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، وساعدت على فك الكثير من شفرات رسائل الأعداء خلال فترة الحرب.
كيت ميدلتون تكتب عن دور جدتها في الحرب
كيت ميدلتون قامت بكتابة صفحة المقدمة في كتاب الأحاجي الأول الذي يصدره مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية (Government Communications Headquarters)، وفي صفحة المقدمة كتبت كيت تتحدث عن جدتها وعن مشاعر الفخر التي تشعر بها اتجاهها حيث كتبت تقول: "لقد كنت دائما أشعر بالفخر بجدتي فاليري جلاسبورو التي عملت في حديقة بلتشلي (المقر الرئيسي لعمليات فك الشفرات في المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية) خلال فترة الحرب العالمية الثانية. لقد شاركت هي وشقيقتها ماري (Mary) آلاف النساء الشابات الأخريات في العمل على فك شفرات العدو. جدتي وشقيقتها كانتا نادرا ما تتحدثان عن عملهما خلال فترة الحرب، ولكننا كنا ندرك أهمية العمل الذي قام به الرجال والنساء في حديقة بلتشلي وكيف أنهم شاركوا في حل واحدة من أصعب المشكلات التي كانت تواجه البلاد وقتها".
كيت 34 عاما، قالت أيضا إن العاملين في مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية قاموا بإكمال مسيرة العاملين حديقة بلتشلي، وقالت أيضا إنهم أصبحوا يعرفون بتقديرهم وتفهمهم لأهمية الصحة النفسية، مضيفة: "الصحة النفسية تعد أمرا حيويا للغاية في مجال عملهم خاصة أنه يتضمن الكثير من التكتم والضغوط".
أرباح الكتاب ستذهب لدعم الصحة النفسية
يشار إلى أن جميع أرباح بيع هذا الكتاب، والذي سيطرح للبيع في الأسواق بداية من يوم الخميس القادم، سيتم التبرع بها لصالح حملة " Heads Together" الخيرية التي تهدف لتغيير نظرة المجتمع للصحة النفسية وهي الحملة التي شاركت كيت وزوجها الأمير وليام (Prince William) وشقيقه الأصغر الأمير هاري (Prince Harry) في إطلاقها في شهر مايو في هذا العام.