الملكة إليزابيث تحضر افتتاح البرلمان بعد دخول زوجها إلى المستشفى
انضم الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا، إلى والدته الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) في جلسة افتتاح البرلمان صباح أمس الأربعاء، حيث قامت الملكة بالإعلان رسميا عن افتتاح البرلمان، ولقد كان من المقرر أن يرافق الملكة في جلسة افتتاح البرلمان، زوجها الأمير فيليب (Prince Philip) إلا أن زوجها الذي يبلغ من العمر 96 عام، تعذر عليه ذلك بعد دخوله المستشفى في الليلة السابقة لتلقي العلاج، بعد إصابته بعدوى.
إطلالة بسيطة للملكة إليزابيث الثانية
وشوهدت الملكة وهي تغادر قصر باكنغهام بصحبة ابنها الأكبر الأمير تشارلز في سيارة بدلا عربة اليوبيل الماشي وهي العربة الملكية المهيبة التي تجرها الخيول، والتي اعتادت الملكة على الذهاب بها إلى جلسة افتتاح البرلمان، وفي مخالفة أخرى للتقاليد، ظهرت الملكة في جلسة افتتاح البرلمان بإطلالة أقل بساطة ورسمية من المعتادة في مثل هذه المناسبة، حيث ظهرت بمعطف أزرق وفستان يحمل طبعات زهرية وقبعة أنيقة بدلا من الرداء الأسود التقليدي والتاج الامبراطوري وهي الإطلالة الرسمية التقليدية التي اعتادت الملكة على الظهور بها في جلسة افتتاح البرلمان في كل عام.
افتتاح أقل رسمية للبرلمان البريطاني
يأتي ظهور الملكة في إطلالة أقل رسمية في جلسة افتتاح البرلمان وذهابها إلى جلسة افتتاح البرلمان في موكب يختلف عن الموكب الملكي التقليدي للملكة في مثل هذه المناسبة، بعد إعلان قصر باكنغهام عن أن مراسم جلسة افتتاح البرلمان ستكون أقل رسمية من المعتاد في هذا العام مع التقليل من المظاهر الاحتفالية التي تصاحب هذه المناسبة.
ملكة بريطانيا لم ترتدي التاج الرسمي في افتتاح البرلمان
قبل دقائق من مغادرة الملكة لقصر باكنغهام في طريقها لحضور جلسة افتتاح البرلمان، غادر القصر أيضا سيارتان، الأولى كانت تحمل التاج الإمبراطوري الذي ترتديه الملكة في مثل هذه المناسبة، والثانية كانت تحمل بقية الزي الملكي التقليدي الذي ترتدي الملكة عادة في جلسة افتتاح البرلمان، ولكن بسبب التغييرات المؤقتة في خطط مراسم جلسة افتتاح البرلمان في هذا العام، فلقد تم نقلهم إلى مجلس اللوردات.
ملكة بريطانيا تجاهلت زيارة دونالد ترامب
خلال مراسم افتتاح جلسة البرلمان والتي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، قرأت الملكة خطاب الحكومة الذي يحدد جدول أعمال الحكومة للسنة البرلمانية المقبلة، كما تحدثت أيضا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قائلة إن أولوية الحكومة البريطانية هي تأمين "أفضل صفقة ممكنة" للتعامل مع ذلك الأمر، كما أنها ذكرت حسب التقاليد المتبعة، الزيارات الرسمية القادمة لبريطانيا لقادة الدول الأجنبية، وقالت إنها والأمير فيليب يتطلعان للترحيب بالملك فيليب (King Felipe) ملك إسبانيا وزوجته الملكة ليتيزيا (Queen Letizia) خلال زيارتهما للبلاد في شهر يوليو في هذا العام، ولم يرد في خطاب الملكة أي إشارة إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Donald Trump) والذي تحدثت تقارير عن زيارته للمملكة المتحدة في وقت لاحق.
الملكة غابت عن افتتاح البرلمان مرتين خلال فترة حكمها
كانت الملكة قد قامت بافتتاح البرلمان 64 مرة من قبل خلال فترة حكمها إلا أنها لم تتمكن من إكمال المراسم في مناسبتين فقط وذلك في عامي 1959، 1963 وكانت حامل في المناسبتين.