بريتني سبيرز تنال حريتها أخيرا والمحكمة تعزل والدها من الوصاية عليها
حكمت المحكمة رسميًا بعزل والد بريتني سبيرز من الوصاية التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عامًا، مما يمثل انتصارًا كبيرًا للمغنية، التي اعترضت منذ فترة طويلة على هذا الترتيب القانوني المعقد، الذي حرمها من حريتها واستقلالها.
قرار المحكمة
بعد جلسة استماع استمرت لما يقرب من ساعتين، حكمت قاضية محكمة لوس أنجلوس "بريندا بيني" بضرورة عزل جيمي سبيرز، والد المغنية، من منصب الوصاية على ابنته، وجاء في بيان هيئة المحكمة، بعد الاستماع إلى شهادة كلا الطرفين: "الوضع الحالي لا يمكن التغاضي عنه، إنه يعكس بيئة مليئة بالعداوة والمشاحنات، تتطلب عزل السيد/ جيمي سبيرز من الوصاية على الفور"، وحددت المحكمة جلسة أخرى في 12 نوفمبر المقبل لاستكمال إجراءات الإنهاء الكامل للوصاية، والذي يبدو أن جميع الأطراف تدعمه الآن.
تأييد قرار العزل
وأكد محامي بريتني سبيرز، ماثيو روزنغارت، بأن هذا الحُكم كان ضروريًا لمصلحة موكلته، مشيرًا إلى أنها أدلت بشهادتها مرارًا وتكرارًا بشأن إساءة معاملة والدها، وأنها ستكون في وضع مضطرب جدًا إذا ظل مسيطراً على ممتلكاتها. وقال أيضًا إن الأطراف المعنية يمكن أن تمضي قدمًا في الجهود المبذولة لإنهاء تلك الوصاية بأكملها بمجرد رحيل السيد/ جيمي.
المسؤول المالي الجديد
من جانبه، جادل محامي جيمي سبيرز بأنه كان يجب على الجهات القانونية إنهاء الوصاية نفسها بدلاً من عزل موكله، بحيث يكون طلب التعليق محل نقاش، لكن هيئة المحكمة خلصت في النهاية إلى أن الوضع الحالي لا يمكن الاستمرار فيه، وليس في مصلحة أيٍ من الطرفين، وحكمت باستبدال جيمي سبيرز، الذي كان يشرف على تركة ابنته، بـ"جون زابيل"، وهو محاسب قانوني معتمد اختاره فريق بريتني سبيرز، كمسؤول مالي مؤقت.
جدير بالذكر أنه عادة، يكون من الصعب جدًا، على الأشخاص التخلص من نظام الوصاية بعد فرضه عليهم، لكن في هذه الحالة، اقترحت هيئة الدفاع من جميع الأطراف وغيرهم من المشاركين في الوصاية أنهم يؤيدون إنهائها، مستشهدين بقرارات بريتني سبيرز الخاصة، ولطالما شكك المؤيدون بأن نظام الوصاية هذا كان غير ضروري ومتناقض، مشيرين إلى أن نجمة البوب واصلت حياتها المهنية الناجحة، بينما اعتبرت المحكمة أنها غير قادرة على اتخاذ قرارات أساسية بشأن حياتها.