طلاق أرنولد شوارزنيجر وماريا شريفير رسميًا بعد 10 سنوات من إجراءات المحاكم
قضت محكمة لوس أنجلوس العليا رسميًا بإنهاء طلاق الممثل وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيجر، وزوجته الصحفية الأمريكية ماريا شريفير، بعد انفصالهما وإجراءات طلاقهما المعلقة في المحاكم منذ عشر سنوات.
طلاق أرنولد شوارزنيجر وماريا شريفير
تقدمت ماريا شريفير في البداية بطلب الطلاق من أرنولد شوارزنيجر في يوليو 2011، مشيرةً إلى "خلافات لا يمكن التوفيق بينها"، لكن تسوية ملكية الطرفين عطلت إجراءات الطلاق طوال هذه السنوات، وبحسب ما ورد في موقع فوكس نيوز، أنهت محكمة لوس أنجلوس العليا تسوية الطلاق في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن كان لا بد من توقيع القرار من قبل قاضي الجلسة، الذي قام بالفعل بتوقيع وثيقة الطلاق، صباح الثلاثاء، وفقًا لسجلات المحكمة.
سبب تأخير إنهاء إجراءات الطلاق
بدورها، أفادت صحيفة دايلي ميل أن تأخير الطلاق كان بسبب اتفاق تسوية الملكية المعقدة للزوجين السابقين، حيث كانت القيمة الصافية لثروتهما تزيد عن 400 مليون دولار، لكن كان عليهما تقسيم ذلك إلى النصف بسبب عدم توقيعهما على اتفاقية ما قبل الزواج، بالإضافة إلى ذلك، كان الطرفان لديهما الكثير من الممتلكات، وقد كان من الصعب تقسيمها، وفي النهاية، قضت المحكمة بتقسيم ثروتهما إلى نصفين بالتساوي، لكن تشير التقارير إلى أن التسوية الدقيقة تظل سرية.
سبب انهيار زواج أرنولد شوارزنيجر
وكانت بداية النهاية لزواج أرنولد شوارزنيجر وماريا شريفير عندما اكتشفت الأخيرة أن أرنولد قد أنجب طفلًا من خادمة منزل العائلة التي تدعى ميلدريد باينا، وأخفى أرنولد حقيقة أنه والد الطفل لمدة 15 عامًا، حيث ادعت ميلدريد أن الصبي كان ابن زوجها السابق روجيليو باينا، لكن أدى تشابه الطفل الوثيق مع أرنولد إلى تشكيك ماريا في الأمر، وقامت باستجواب ميلدريد حول والد ابنها الحقيقي، واعترفت في النهاية بالحقيقة، وبعد فترة وجيزة، قررت ماريا إنهاء الزواج.
الصور من حساب أرنولد شوارزنيجر بإنستجرام