منهم ليوناردو دي كابريو وأنجلينا جولي.. مشاهير ساهموا في أعمال تطوعية بارزة من أجل تغيير العالم
على مدى تاريخ العالم، كرس بعض البشر جزءًا من جهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة البشرية، من بينهم فئة حققوا النجاح والاعتراف في جميع أنحاء العالم، وأثبتوا أنفسهم كمشاهير، وبعد تصدر بعضهم بشكل خاص عناوين الصحف مؤخرًا بتقارير تتعلق بجهودهم التطوعية لسنوات طويلة، أعادت تلك الأخبار للأذهان جهود المشاهير في الأعمال التطوعية حول العالم، نستعرضها في السطور التالية.
ليوناردو دي كابريو وجهوده في خدمة البيئة
ليوناردو دي كابريو هو ناشط في المجال البيئي، وعينته الأمم المتحدة ممثلًا لها بشأن تغير المناخ في عام 2014، كما عمل على عدد من الأفلام الوثائقية حول الصيد الجائر للحيوانات والبيئة، وفي عام 2016، كان منتجًا تنفيذيًا لفيلم "The Ivory Game" أو "لعبة العاج"، الذي تناول تجارة العاج، كما قام المخرج فيشر ستيفنز، الحائز على جائزة الأوسكار، بتصوير فيلم ليوناردو دي كابريو، أثناء سفره حول العالم لرؤية آثار الاحتباس الحراري.
أنجلينا جولي ودورها في الأمم المتحدة
على الرغم من شهرة أدوارها وأعمالها السينمائية، باعتبارها أيقونة للجمال حول العالم، لفت عمل أنجلينا جولي الإنساني الاهتمام أيضًا، ففي عام 2001، تم تعيينها سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنذ ذلك الحين، سافرت إلى العديد من البلدان التي تعاني من الفقر، وتبنت أطفالًا من كمبوديا وإثيوبيا، وفي عام 2007 تبنت صبيًا من فيتنام، وحصلت أيضًا على جائزة جين هيرشولت الإنسانية من أكاديمية فنون وعلوم السينما.
أوليفيا نيوتن جون ومركز علاج السرطان
إلى جانب مسيرتها الفنية في التمثيل والموسيقى، ركزت أوليفيا نيوتن جون طاقتها أيضًا في أبحاث السرطان وعلاجه، حيث أنشأت مركز أوليفيا نيوتن جون للعلاج والأبحاث في ملبورن في عام 2012، وبدأت المؤسسة كمرفق بسيط للمرضى، ثم توسعت لتوفير أجنحة وإجراء تجارب علاجية، مع 6 برامج بحثية رئيسية لتطوير علاجات لسرطان الثدي والأمعاء والجهاز الهضمي والرئة والجلد والكبد والدماغ، وبعد وفاتها، طلبت عائلتها التبرع لمركز أبحاث السرطان الخاص بها، بدلاً من إرسال الزهور.
جورج كلوني وأمل علم الدين وجهودهما في مكافحة الفقر
تطوع جورج كلوني مرات عديدة في بلدان أفريقية، وتحدث عن ضحايا الاعتداء والتعذيب ومساعدتهم، وشارك في تأسيس عدة مؤسسات خيرية، كما كرست زوجته أمل علم الدين حياتها المهنية للعمل الإنساني على نطاق دولي من منظور قانوني كمحامية دولية في مجال حقوق الإنسان تعمل في الأمم المتحدة، ودخلت في شراكة مع شركة مايكروسوفت لإطلاق تطبيق لمراقبة قاعات المحاكم في جميع أنحاء العالم، وتضمن عمل جورج كلوني وزوجته أيضًا جهودًا لمكافحة الفقر.
أوبرا وينفري ومساهماتها الخيرية حول العالم
تشتهر أوبرا وينفري حول العالم باعتبارها واحدة من أشهر المتطوعين في الأعمال الخيرية، حيث افتتحت مؤسسة أكاديمية أوبرا وينفري للقيادة في جنوب إفريقيا والتي تدعم تعليم الشابات ونمو المجتمع، وعملت أيضًا مع ستاربكس لتقديم منتج باسمها، وتذهب الأموال من تلك المبيعات إلى مؤسستها، واعتبارًا من عام 2012، قدمت أوبرا وينفري أيضًا أكثر من 400 منحة دراسية إلى كلية مورهاوس في أتلانتا بجورجيا.