صور: حرب شرسة للنجوم الأتراك على الأفلام الدعائية..شاهد
حرب شرسة أبطالها المشاهير الأتراك، ولكنها ليست حربا على الأفلام السينمائية والمسلسلات، بل هي حربا لاختطاف الأفلام الدعائية، والتي كان أول ضحاياها النجم التركي، كيفاتتش تاتليتوج.
كيفانش تاتليتوغ وكرم بورسين
في مطلع عام 2015 الماضي، اتفقت أحدى شركات الملابس الشهيرة، مع النجم التركي، كرم بورسين، بطل مسلسل "عندما تنتظر الشمس"، ليكون وجها إعلاميا لها، بديلا عن الممثل التركي، كيفانش تاتليتوغ، الشهير باسم "مهند"، الذي ظل متعاقدا مع الشركة لمدة 3 سنوات متتالية.
وكان كيفانش تاتليتوغ يتقاضى سنويا نظير عمله كوجه إعلامي للشركة مبلغ 3 مليون ليرة تركية، أما بورسين فيتقاضى750 ألف ليرة فقط.
مريم اوزرلي والشين سانجو
أما الحرب الثانية كانت ضحيتها النجمة التركية، مريم أوزرلي، الشهيرة باسم "السلطانة هيام"، بعدما قامت شركة أحدى منتجات الشامبو العالمية بالاستغناء عنها بعد حريق شعرها، واستبدالها بالممثلة التركية، ألشين سانجو، بطلة مسلسل "عشق للإيجار".
وقالت وسائل إعلام تركية إن ألشين سانجو تقاضت نظير هذا الإعلان، ما يقرب من 800 ألف ليرة تركية.
برجوزار كوريل وناصليهان أتاجول
أما آخر ضحايا هذه الحرب هي النجمة التركية، برجوزار كوريل، الشهيرة باسم "فريدة" بعالمنا العربي، والتي خسرت أن تكون وجها إعلاميا هذا العام لأحدى شركات الشامبو الشهيرة.
وحلت مكان كوريل، النجمة التركية، ناصيلهان أتاجول، بطلة مسلسل "حب أعمى"، التي تقاضت نظير عملها في الفيلم الدعائي مبلغ مليون و 100 ألف ليرة تركية.