بعد أزماتها مع ابنها وأصدقائها..خسائر أنغام تنسيها استقرارها العاطفي مع أحمد إبراهيم
رغم أن النجمات يخترن الزواج من أجل الاستقرار وتكوين أسرة وحياة هادئة، إلا أن بعضهن لم يفزن بالاستقرار بنفس القدر الذي يخسرن فيه أشياء أخرى مع الزواج، حيث إن النجمة أنغام كانت من أكثر الفنانات اللاتي كانت خسائرهن أكثر من مكاسبهن في زيجاتها، وخاصة في المرة الرابعة.
بزواج أنغام من الموزع المصري أحمد إبراهيم، خسرت النجمة المصرية الشهيرة أشياء عديدة مهمة بحياتها، وأفراد لم يكن من المتوقع خسارتهم في يوم من الأيام، لكنها لازالت متمسكة باختيارها وتدافع عنه بطرق كثيرة لاقت استهجان البعض.
أنغام وأصالة
كان في مقدمة خسائر أنغام، علاقتها بأصالة، التي كانت تعد من أبرز صديقاتها في الوسط الفني، وذلك بسبب صلة النسب التي تربط زوجها الرابع بزوج أصالة المخرج طارق العريان، لكن أنغام لم تهتم بانقطاع علاقتها بأصالة وما يترتب عليها من هجوم وانتقادات، بل تبرأت من الأساس بعلاقتها بها، وأكدت في لقاء تلفزيوني أنها لم تكن صديقتها من البداية، لكنها مجرد زميلة فقط.
تدهور علاقة أنغام وابنها
ثاني الخسائر الكبرى، كانت علاقتها بابنها الأكبر عمر عارف، الذي أثار الجدل في الأيام السابقة، وأعلن رفضه العلني لزواجها من أحمد إبراهيم، بل ووصل الأمر بأنه هدده بشكل مباشر على موقع انستجرام، وتحدث عنه قائلًا إنه يحتقره، وإنه مجرد شخص مؤقت في حياة والدته، بينما عمر وأخيه الأصغر هما السند الدائم لأنغام ومن يحبونها بشكل حقيقي، وهو ما يوحي بوجود أزمة كبيرة بينهما منذ زواجها الرابع، خاصة وأنه قد ألغى متابعته لها، وهي أيضًا قامت بنفس الأمر.
انتقادات الجمهور
من ضمن الخسائر أيضًا التي تعرضت لها أنغام، كانت في علاقة بعض الجمهور بها، فبمجرد زواجها من الموزع المصري، والكشف عن تفاصيل وتتابعات علاقته بزوجته الأولى، ياسمين عيسى؛ نالت أنغام العديد من الانتقادات والاتهامات بأنها تسببت في انهيار أسرة مستقرة، تحت شعار "قصة الحب" التي جمعتها بأحمد إبراهيم، ولم يستطع البعض الفصل بين حياتها الخاصة وما تقدمه من أعمال غنائية.
وربما أكثر ما ساعد على ظهور تلك الانتقادات، هو طريقتها في التعامل مع منتقدي زواجها، وظهورها الدائم مع ابراهيم وكأنها تريد إغاظة شخص ما.