أسرار أحمد داود وعلا رشدي في "صاحبة السعادة" .. انجذبت له لسبب صادم وهكذا تعاملا مع الخلافات العائلية
أحمد داود وعلا رشدي وطفليهما حلوا ضيوفًا على برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس عبر شاشة dmc، مساء أمس الإثنين، وتحدث الزوجان عن بدايات قصة حبهما قبل سنوات وعن الصعوبات التي واجهت زواجهما في البداية.
سبب إعجاب علا رشدي بأحمد داود
علا رشدي الفنانة المصرية كشفت عن تفاصيل تعارفها بأحمد داود، حيث أوضحت أنها التحقت بمركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، لتتعلم التمثيل والرقص والغناء، ولم تكن تعرف أحدًا هناك في البداية، وفي أحد العروض الذي كان من المقرر أن ترقص فيه "سالسا"، كان أحمد داود هو من سيرقص معها.
وتغزلت علا رشدي بزوجها الفنان المصري، وقت تعارفهما، وأكدت أنها كانت تراه شخص وسيم يشبه تمثال ديفيد لمايكل أنجلو، لكن أبرز ما جذبها فيه رائحته الجيدة حتى بعد الرقص بـ5 ساعات.
تفاصيل خلاف عائلة أحمد داود وعلا رشدي قبل الخطوبة
من جانبه كشف أحمد داود أنه بعدما قرر خطبة علا رشدي، حدث خلاف وعدم توافق بين عائلتي كل منهما، إضافة إلى أن والدتها كانت رافضة تمامًا، لكنهما حرصا على محاولة حل الخلاف وجعل الأسرتين يتعارفان بشكل جيد على بعضهما البعض، إلى أن تمت الموافقة على زواجهما، وأضافت علا أنها وقتها لم تفكر أن تعيش في مستوى مادي معين، لافتة إلى أنهما لم يهتما إلا أن يكونا سويًا.
وأوضح الثنائي أنهما أقاما حفلي زفاف الأول جمع العائلتين والثاني بعدها بـ3 يام في العين السخنة بالبحر الأحمر، وجمعا فيه أصدقائهما المقربين، وأشار داود إلى أن زوجته حرصت على الاحتفاظ على باقة الورد الخاصة بزفافها في إطار خشبي مازال موجودًا حتى الآن في منزلهما.
أبناء أحمد داود في تحدي مع إسعاد يونس
وشهدت الحلقة ظهور طفلي أحمد داود وعلا رشدي، اللذان خضعا خلال الفقرة إلى تحدي مع والديهما وإسعاد يونس، في معرفة بعض الأشياء القديمة التي تربى عليها والديهما في شبابهما، مثل جهاز الفيديو والكاسيت والووكمان وغيرها من الأدوات التي لاقت انتشارًا واسعًا قبل سنوات.
الجدير بالذكر أن أحدث أعمال أحمد داود كان مسلسل "لعبة النسيان" الذي عرض في رمضان الماضي وشارك في بطولته مع الفنانة دينا الشربيني، بينما كان أحدث أعمال زوجته علا رشدي هو مسلسل "بـ100 وش" مع نيللي كريم وآسر ياسين، والذي عرض في الموسم نفسه أيضًا.