ملاحظات على مسلسل "اللعبة 3" تزامنًا مع اقتراب حلقاته الأخيرة..أزمة أحمد فتحي وظهور لافت للأطفال

مسلسل "اللعبة" للنجمين هشام ماجد وشيكو يعتبر من الأعمال الكوميدية الأكثر مشاهدة على مدار السنوات الماضية، حيث ينتظر الجمهور كل جديد خاص بالعمل، إضافة إلى حماسهم الشديد عند بدء عرض الموسم الثالث من العمل عبر منصة شاهد قبل أسابيع.

وتزامنًا مع اقتراب انتهاء حلقات الموسم الثالث من "اللعبة"، واجه العمل بعض الانتقادات من قبل المتابعين، إضافة إلى إشادات كثيرة وملاحظات على بعض الحلقات، وفيما يلي أبرزها.

عدم قوة بعض التحديات

مسلسل اللعبة في جزئيه السابقين اعتمد على وجود تحديات قوية للغاية تتسبب في العديد من المواقف الكوميدية لأبطال العمل، وبمجرد أن أعلن صناع الموسم الثالث على إطلاق عنوان "اللعب مع الكبار" على الجزء الجديد، اعتبر الجمهور أن هذا الشعار سينعكس على قوة التحديات التي سيتم تقديمها بالعمل، والتي ستكون قوية للغاية ومليئة بالمفاجآت، إلا أن هذا لم يحدث، حيث إن معظم التحديات التي تم تقديمها بالحلقات السابقة كانت ضعيفة بالمقارنة بتحديات الأجزاء السابقة، كما أن البعض اعتبر أن بعض الحلقات خاصة في الأسبوع الأول للعرض، كانت أطول من اللازم وكان من الممكن اختصارها بشكل أفضل.

وبالرغم من أن بعض التحديات الضعيفة عرضت على مدار حوالي 3 حلقات أحيانًا، إلا أن تحديات أخرى نالت إعجاب الجمهور لم تأخذ المساحة الكافية عند عرضها، وتم اختصارها في حلقة ونصف، مثل تحدي عدم التحدث سوى بكلمة واحدة الذي عرض مؤخرًا، وتحدي عدم التحرك من المكان.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Shahid (@shahid.vod)

أزمة إيفيهات أحمد فتحي 

الفنان أحمد فتحي يعتبر من أكثر عناصر العمل التي تلقت انتقادًا واسعًا منذ عرض الموسم الثالث، حيث إن البعض اعتبر دوره بات أكبر من المواسم السابقة، بالرغم من الأحداث قد لا تحتمل ذلك

كما أن مشاهده تسببت في حالة ملل لدى البعض، خاصة وأنه يكرر معظم إيفيهاته في عدد من الحلقات التي يظهر بها، ولا يتعامل بطبيعة مع دور "سعدون" بل اعتبر البعض أن مشاهده بها الكثير من التصنع المبالغ فيه.

ومن بين الشخصيات التي اعتبرها الجمهور كذلك ليست لها مجالًا ضمن فريق "اللعبة" كانت شخصية محمود حافظ أو "أبو الجمايل"، الذي لم تظهر مشاهده بالشكل الكوميدي المناسب والمتوقع.

ظهور لافت للأطفال

شهدت أحداث المسلسل مؤخرًا ظهور الطفلة ريما مصطفى التي كانت قد اشتهرت من قبل في مسلسل "خلي بالك من زيزي" حيث جسدت وقتها دور الطفلة المتنمرة؛ ولكن في مسلسل "اللعبة" قدمت ريما شخصية ناظو، التي تعشق الألعاب مثل "ماظو" أو هشام ماجد، وتنجح في العديد من التحديات التي تدخل فيها، حيث نتج عن مشاهدها مع هشام العديد من المواقف الكوميدية.

أما الطفل حسن وائل الذي قدم شخصية نجل ماظو، فكان ظهوره كذلك كوميديًا للغاية مع كل مشهد، بسبب اجتهاده الدائم في الدراسة ورفض والده لها.

مشاهد مقتضبة لـ حسام داغر

الفنان حسام داغر عبر عن استيائه من طريقة تواجده بالعمل، وحذف بعض مشاهده في الموسم الثالث، حيث إنه بالفعل لم يظهر سوى مشاهد معدودة للغاية ولم تكن بالشكل المتوقع من ناحية الكوميديا والضحك، كما أنه في أحد التحديات ظهر من العدم ليتسبب في خسارة فريق وسيم بشكل غير منطقي.

وعبر حسام عن استيائه من دوره وكتب عبر حسابه على انستجرام: "انا بحب شيكو جداً.. وبحب كاست اللعبه كله بشكل عام.. بس انا مش مبسوط من دور رجب معاهم الجزء ده بسبب انه كان امتداد لدوره في الجزء التاني ووافقت على الجزء الجديد على كلام ووعد من المجموعة ان دور رجب مكمل بسبب النجاح اللي حققته الشخصية قبل كده ولإني ملتزم أدبيا بالشخصية اني اكملها معاهم وانا صدقت كلامهم و دخلت التصوير على الاساس ده وكان معانا عدد حلقات قليل".

وأضاف: "لكن لقيت النتيجة غير كده وتواصلت مع المؤلف وفريق الكتابة وقلت لهم بالنص لو اعرف مكنتش دخلت تصوير من الاول.. لكن انا مش زعلان لان الحمدلله الناس عارفة كويس مين حسام وعارفين شغلي عامل ازاي قبل كده وفي نفس الوقت انا كنت متحمس للجزء التالت لما شيكو قالي انت احلى حاجه حصلت معايا في الجزء اللي فات… انا حبيت بس اشارك اللي حصل خصوصاً ان دي اول مرة تحصل معايا.. لكن لسه الواحد بيتعلم و هيفضل يتعلم".

الصور من حسابات نجوم المسلسل على انستجرام