جبروت سعاد العبد الله حديث مشاهدي الحلقة الاولى من مسلسل "ساق البامبو"
اذا كان قلب ابيها لم يحنو عليا..هل من المعقول ان تبحث جوازفين الخادمة الفلبينية المعدمة والمقهورة عن الحنان خارج ارضها؟..سؤال يختصر الحلقة الاولى من مسلسل "ساق البامبو".
قسوة سعاد العبد الله
الحلقة الاولى من المسلسل الكويتي "ساق البامبو" دارت في منتصف الثمانيات من القرن الماضي حول القصة المأساوية لجوزافين التي هربت من مصير شقيقتها بالعمل في بيوت الليل لتعمل خاجمة في منزل اسرة كويتية ثرية، ولكنها تواجه هنا قسوة وجبروت كبيرة المنزل "الام غنيمة" التي تؤدي دورها سعاد العبدالله حيث تمنع اهلها من التواصل معها هاتفيا فيما توبخها بمتهى العنف اذا ما كسرت انية بسيطة في المطبخ، ولكنها تتحمل من اجل راشد عيسى الطاروف "عبد المحسن النمر" ابن سيدة المنزل الذي نشأت بوادر اعجاب بينهما، والخارج لتوه من علاقة حب سابقة بسبب رفض والدته لمستوى حبيبته، وراشد هو الكاتب المرموق الذي يدافع عن حق الخادمة في العيش بكرامة وينصفها امام والدته..ولكن على ما يبدو ان الاحداث سوف تحمل كثير من المفاجأت حيث بدأت جوازفين في قصة حكياتها الحزينة مع والدها المقامر له بعدما التقيا على انفراد.
ساق البامبو..في الفلبين
ادت سعاد عبد الله مشاهدها ببراعة وخصوصا تلك التي جمعتها ببناتها اثناء ذهابهما الى احد الاعراس حيث عادت من منتصف الطرق فقط لانها تشائمت!، فكان المشهد كوميديا ومحكما، وساعدها في ذلك الايقاع اللاهث للعمل بقيادة المخرج محمد القفاص حيث خلت المشاهد من المط والتطويل.
اغلب مشاهد الحلقة دارت في الفلبين من حيث جاءت الخادمة التي بدأت قصتها مع الشاب الكويتي الثري حيث بدأت تعترف بمشاعر الحب ناحية راشد، وظهر بها عدد كبير من الفنانين الفلبينين.