منة عرفة..لماذا خسرت نجوميتها بعد دخولها مرحلة الشباب؟
منة عرفة أتمت قبل ثلاثة أشهر تقريبا عامها الـ18، الفنانة التي عرفت طفلة شقية عفوية، احتفلت بميلادها الثامن عشر، وسط اختفاء غريب لها على الشاشة، حيث أصبح وجودها نادر جدا في الأعمال الفنية، بعدما كانت اختيارا دائما للمنتجين والمخرجين، فهل نجاحها كطفلة سينقلب إلى النقيض بعدما أصبحت شابة جميلة وجذابة ؟
لماذا اختفت منة عرفة؟
منة عرفة اشتهرت بدور الطفلة الشقية الذكية المرحة من خلال سيت كوم "راجل وست ستات" بأجزاءه المختلفة، وبعض الأفلام ومنها "حلم العمر ومطب صناعي وآخر كلام"، حيث لازال يتذكر الجميع يتذكر قفشاتها ومواقفها الطريفة في تلك الأعمال، وكانت بحق أكثر طفلة حققت نجومية كبيرة في تلك المرحلة نظرا لموهبتها وتلقائيتها، ولكن تدريجيا تغيرت نوعية أدوارها بشكل طبيعي بعد أن دخلت مرحلة المراهقة، وقدمت دورا مميزا في مسلسل "القاصرات" أمام صلاح السعدني بشخصية الفتاة الصغيرة التي تتزوج رجلا في عمر جدها وذلك عام 2013.
ومنذ تلك الفترة كان من المفترض أن تركز في انتقاء أدوار مميزة تناسب مرحلتها العمرية الجديدة، ولكن على العكس بدأت مرحلة التخبط ورغم مشاركتها في عدة أعمال مثل "سرايا عابدين والكابوس وظرف صحي"، ولكن ظهورها بدا باهتا، ولم تحقق الانتشار المتوقع.
هل تكتفي منة عرفة بالسوشيال ميديا؟
فبدا الأمر وكأن صناع الأعمال الفنية لا يعرفون كيفية توظيفها بعد أن أصبحت شابة، حيث أن الجمهور لازال يتوقع منها أن تظهر لتقدم نفس حركات الشقاوة المعتادة، وبالتالي قلت مشاركاتها في الأعمال الفنية فهي مثلا لم تقدم سوى أربعة أعمال فقط منذ عام 2015 وحتى الآن، وأصبح حضورها يتلاشى تدريجيا، فهل ستضع منة عرفة خطة إنقاذ عاجلة لنجوميتها أم ستستسلم وتكتفي بحضورها فقط عبر أنستجرام من خلال صور وفيديوهات مثيرة للجدل والأزمات؟