غازي القصيبي الشخصية التي لم تمت في ذاكرة السعوديين
غازي القصيبي الشخصية التي لم تمت في ذاكرة السعوديين ، ورغم رحيله قبل سبع سنوات من الآن مازال السعوديون يحيون ذكراه في كل عام بتاريخ 15 اغسطس ليلة رحيل غازي وبقاء ذكراه وكتبه التي لم تمت وأصبحت خالدة في أذهان محبيه الذين عشقوا أدبه وحكمته وأسلوبه الإداري .
غازي القصيبي في أسطر
غازي عبد الرحمن القصيبي من مواليد 2 مارس في عام 1940 ورحل عن الدنيا بتاريخ 15 أغسطس 2010 عن عمر يناهز 70 عاما ، لم يكن غازي أديباً فقط بل كان سفيراً دبلوماسياَ ووزيراً سعودياً ومعلماً ، قضى غادي سنواته الأولى في الأحساء ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، وحصل غازي على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا ، أما الدكتوراة فكانت أيضا في العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في أشهر كتبه وهو "حياة في الإدارة".
المناصب التي تولاها غازي القصيبي
تولى الدكتور غازي القصيبي مناصب عدة منها أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض ، ومستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة ونال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود ، ثم مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية ومن ثم وزير الصناعة والكهرباء ، وثم وزير الصحة فسفير السعودية لدى البحرين ثم سفير السعودية لدى بريطانيا ، ثم عاد لتولي منصب وزير المياه والكهرباء ومن ثم وزير العمل .
ووصلت عدد مؤلفات غازي القصيبي إلى أكثر من 60 مؤلفا كما له أشعار منوعة .
تغريدات المشاهير في ذكرى غازي القصيبي بتويتر:
كتب الكثيرون في الهاشتاق الذي أطلق خصيصا لإحياء ذكرى غازي القصيبي السابعة باسم #ذكرى_وفاة_غازي_القصيبي
فقال الكاتب محمد الرطيان
اختلفوا على ما تخطه يده ، ولكنهم اتفقوا على نظافة هذه اليد في كل منصبٍ ذهبت إليه.
وقال ايضاً:
مضت سبع سنوات على غيابك ولم - ولن - ينساك الناس في بلادك. كل مديح لك، وأنت تستحقه: هو هجاء علني لمن لا يشبهك!
وقال بدر العساكر مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود
لا يزال غازي القصيبي حاضرًا بيننا.. أدبًا وإدارةً وفكرًا. #ذكرى_وفاة_غازي_القصيبي رحمه الله
وقال عز بن فهد من مشاهير السوشيال ميديا
وإنْ مضيتُ فقولي: لم يكن بَطَلاً لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ #ذكرى_وفاة_غازي_القصيبي رحمه الله