بالصور: 6 خيبات عاطفية عاشتها "دلوعة السينما" ..وهكذا عوضت أمومتها
زيجات الفنانة الراحلة شادية وعلاقاتها العاطفية انتهت جميعها بخيبات ونكسات، ولم تثمر عن إنجاب الاطفال على الرغم من أن حلمها كان بإنجاب "قبيلة من الاطفال" بحسب احد تصريحاتها، إلا ان محبوبة الجماهير استطاعت تجاوز كل تلك الأزمات وتعويض أمومتها بتربية نجلي شقيقها اضافة الى الاهتمام بنجل زوجها السابق.
تعرفوا معنا على أبرز الخيبات العاطفية والنكسات التي عاشتها دلوعة السينما في مشوار حياتها:
الحب الاول في حياة شادية
الحب الأول للفنانة شادية كان من نصيب احد جيرانها الضباط والذي يدعى احمد ويسكن في نفس شارع إقامتها، الا انها تلقت خبر وفاته كالصاعقة في العرض الأول لأحد أفلامها، فأخبروها بأنه استشهد خلال مشاركته في حرب فلسطين في العام 1948، ما شكل صدمة عاطفية كبرى لها، دفعتها الى محاولة الخروج منها عبر تكثيف أعمالها.
قصة حبها مع كمال الشناوي
خيبة عاطفية اخرى عاشتها دلوعة السينما بعدما أغرمت بزميلها الفنان كمال الشناوي الذي شكلت معه ثنائيًا ناجحًا وقدمت معه على مدار خمس سنوات اكثر من 12 فيلما.
ويقول المخرج محمد الشناوي نجل كمال الشناوي في حوار له مع الاعلامي محمود معروف ان قصة حب والده مع شادية كادت ان تختتم بنهاية سعيدة إلى أن بدّل والده رأيه وهو في منزل عائلة شادية معللا الأمر بان فكرة الحب تضيع في الزواج لكنه قرر الزواج من شقيقتها عفاف شاكر ولم يدم ارتباطهما بعد ذلك سوى شهر واحد.
زواجها الاول من عماد حمدي
ودعت شادية عزوبيتها بعد خيبتين عاطفتين بالزواج من الفنان عماد حمدي والذي كان يكبرها بنحو 20 عاما، لكنها لم تهتم لفارق السن على الرغم من معارضة اهلها الشديدة، فأتمت زيجتها في حفل متواضع وكادت ان تحقق حلم امومتها الا انها حملها لم يكتمل بسبب مشاكل صحية.
وبعد 3 سنوات، قررت شادية الانفصال عن عماد حمدي وقيل ان السبب يرجع الى غيرته الشديدة وتفاقم مشاكله المادية مع طليقته الاولى التي كان يسدد لها النفقة.
قصة حبها مع فريد الاطرش
تحولت قصص الحب التي جسدتها شادية مع الفنان فريد الاطرش في افلامهما السينمائية المشتركة الى واقع لدرجة انها نقلت مقر اقامتها لتسكن في نفس المبنى الذي يقطن فيه، وكانت تعد له الطعام بنفسها..الا ان العلاقة توترت بينهما بعد سفر فريد الاطرش إلى فرنسا لإجراء الفحوص الطبية حيث ظنت بانه يهرب من فكرة زواجهما، وبعد عودته صدم بقرار زواجها من شخص مقرّب منه.
زواج شادية للمرة الثانية
بعد عودة فريد الاطرش من فرنسا، تفاجئ بخبر زواج حبيبته من أحد أصدقائه المقربين وهو المهندس عزيز فتحي الذي كان يعمل في الاذاعة المصرية، الا ان هذا الزواج لم يصمد طويلا بعدما اكتشفت أنه أخفى عنها زواجاً سابقاً له واضطرت إلى رفع دعوى قضائية للحصول على الانفصال.
زواج شادية من صلاح ذو الفقار
وفي عام 1964، تزوجت للمرة الثالثة من الفنان صلاح ذو الفقار بعدما نشأت قصة حب بينهما خلال فترة قصيرة أثناء تصوير أحد الأفلام، واستمر زواجهما حوالي 6 سنوات تخللها تجربة حمل لم تكلل بالاكتمال بعدما اجهضت للمرة الثانية في شهرها الرابع، وتم الانفصال في النهائي بينهما عام 1969.
وبعد مشوار طويل من الحياة العاطفية الدسمة، قررت شادية عدم الزواج والتفرغ لرعاية ابني شقيقها طاهر اللذين كانا مقربين منها وعوضاها عن حرمانها من الإنجاب. كما عوضت شادية حلمها في الأمومة برعاية نادر ابن الفنان عماد حمدي الذى كان أول أزواجها، وكان يرتبط كثيرا بها، ويلقبها بماما شادية.
واليوم ودع الجمهور الفنانة شادية في جنازة مهيبة بعدما وافتها المنية مساء امس عن عمر ناهز 86 عاما، واسدل بذلك الستار الأسود على واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل.