الحلقة 2 من مسلسل "هارون الرشيد" 2018
الحلقة الثانية من مسلسل "هارون الرشيد" تمحورت حول ردود فعل القاطنين في قصر الخلافة على حدث قرار عزل الخليفة الهادي (عابد فهد) لشقيقه هارون الرشيد (قصي الخولي) عن ولاية العهد واستبداله بنجله "جعفر" الذي ما يزال في عمر الطفولة.
إفشال انقلاب والدة هارون الرشيد
"زبيدة" (كاريس بشار) زوجة هارون الرشيد وابنه عمه، ابدت استيائها لزوجها من قرار إجباره على التنحي عن الحكم وحثته على الاعتراض وعدم قبول المبايعة لإبن شقيقه، الا ان هارون اكد لها بأنه يسير على مبدأ الوفاء للدولة العباسية مشددا على أن نظام الدولة لا يتماسك الا بالطاعة، وبأنه لن يكون سببا في انهيار الدولة بسبب أنانيته بالتوازي مع عدم تقاعسه في نفس الوقت عن طلب المجد، تاركاً الأمور تسير كما تشاء الأقدار وفق قوله.
الخليفة "الهادي" يعلم باستدعاء والدته "الخيزران" (سمر سامي) للقادة والأمراء لإفشال مخططه، فيقتحم اجتماعهم ويقطع رأس أحدهم مهددا بالمصير نفسه لكل من يتآمر عليه او يعارضه في مأربه، ويطلب منهم الانصراف ليواجه والدته ويتهمها بالخيانة ويطالبها بالابتعاد عن التدخل في شؤون الحكم من ثم يقرر معاقبتها بعزلها عن محيطها عبر الحجز عليها في غرفتها، وإيداع مساعدها "أبا الفضل" في السجن جراء تعاونه معها في مخططها.
يقوم هارون الرشيد بزيارة والدته المحتجزة في غرفتها فيؤكد لها بأن انصياعه لأوامر شقيقه الخليفة جاء بكل طيب خاطر منه بينما تؤكد له والدته له بأن الخلافة من حقه وبأن ما قام به شقيقه هو أمر يخالف مواثيق الدولة العباسية ويشجع الآخرين على مخالفة السنن السائدة ، كذلك تحاول "العباسة" اقناع والدتها بالرضوخ لقرار شقيقها الهادي.
وفي الوقت الذي يشعر هارون الرشيد بأنه تحرر من أعباء السلطة ويحاول أن يعيش حياته في عالم الملاهي الليلية عبر سهرات الطرب، يقوم بخطوة مستغربة عبر تجنيد "لص" كان قد أنقذه من أيدي الجلادين ويدعى "ليث" وذلك لمعرفة كل صغيرة وكبيرة في القصر.