مشهد الوداع بين روزينا لاذقاني و عبدو شاهين في "الهيبة العودة" يُبكي الجمهور
مشهد الوداع بين الممثلة السورية روزينا لاذقاني بشخصية "منى" والممثل اللبناني عبدو شاهين في الحلقة 18 من مسلسل "الهيبة العودة" الجزء الثاني، لاقى تفاعلا كبيرا بين رواد السوشيال ميديا الذين أبدوا تأثرهم الشديد بدموع الثنائي وانفعالاتهم لحظة لقائهم بعد فراق دام لنحو سنتين بعدما كانت تربطهما قصة حب قوية.
مشهد مبكي لفراق منى وشاهين
وأبدع الثنائي بتجسيد المشهد بأداء صادق ومبهر مع تعابير وجهيهما وحوارهما ودموعهما التي عكست حالة الحزن التي تنتاب كل منهما، فتعاطف الجمهور معهما بشكل كبير لدرجة بأن البعض أكد بكائه تأثرا بهذا المشهد.
رح إسألك آخر سؤال ... منى ؟ بعدك بتحبّيني ؟#الهيبة #الهيبة_العودة #رمضان_يجمعنا @Chahineactor @RouzainaLazkani pic.twitter.com/FvqO2TIdzc
— MBC1 (@mbc1) ٣ يونيو ٢٠١٨
وبدأ المشهد عندما حاول "شاهين" بأن يستعيد علاقته العاطفية مع ابنة عمه "منى" بعد تصالحه مع شقيقها "جبل" (تيم حسن)، فيتوجه الى جامعتها ظنا منه بانها ستلتقيه بالترحاب الا انه يتفاجئ بمجالستها لرجل غريب في بهو الجامعة، فتخدعه وتقول له بأنه خطيبها.
يصعق "شاهين" من خبر خطوبتها لكنه يصر على استرجاع علاقتهما السابقة مقدماً لها الاعتذار ومعترفاً بندمه وخطئه، إلا ان كرامة "منى" لا تسمح لها بأن توافق على العودة له بعدما تخلى عنها سنتين ولم يبالي بتوسلاتها له حينها وتقديمها تنازلات متعددة له ومن بينها تخليها عن عائلتها في سبيل أن تبقى الى جانبه.
ينتهي المشهد بلحظة مؤثرة عندما تؤكد له بأنها تفضل الموت على ان تتزوجه، ملمحة له بأنه سيراها طوال حياته مع رجل آخر، الامر الذي يثير غضبه، ثم يسألها السؤال الأخير عما اذا كانت ما زالت تحبه، فتعصر على مشاعرها هنا وتجيبه بالنفي، ليفترق عنها والدموع تملاء عينيه.