هيفاء وهبي في "حكاية" عمرو أديب.. كيف حاولت استعادة شعبيتها؟
اختار الإعلامي عمرو أديب أن تبدأ أولى حلقات برنامجه الجديد "الحكاية" الذي يُعرض عبر شاشة MBC مصر، بداية قوية باستضافة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، التي غالبًا ما تثير الجدل بظهورها في أي وسيلة إعلامية.
ومثلما وجه الإعلامي القدير الشكر لهيفاء وهبي في آخر الحلقة لمساندتها له في أولى حلقات برنامجه، وترحيبها به للتصوير داخل منزلها، ربما كانت هيفاء المستفيدة الأكبر من حلقة "الحكاية" بالأمس.
هيفاء وهبي هي المستفيدة من عمرو أديب!
هيفاء وهبي التي تراجعت في الفترة الماضية جماهيريًا وفنيًا خاصة بعد عدم تحقيق مسلسلاتها للنجاح الكافي وقت عرضها في رمضان، بالإضافة إلى ألبومها الأخير الذي طرحته قبل أيام، ولم ينجح في أن يكون حديث الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي رغم أنها ساهمت في كتابة بعض أغنياته؛ كانت الأكثر احتياجًا لمقابلة عمرو أديب في برنامجه الجديد لاستعادة شعبيتها مرة أخرى من خلال تصريحات مختلفة وجديدة لم تدل بها من قبل، مثل حديثها عن مرضها النادر التي أصيبت به في طفولتها، وفترة وجودها بالمدرسة الداخلية.
هيفاء كما لم ترها من قبل!
الفنانة اللبنانية حرصت على الظهور بشكل لم يره جمهورها من قبل، ليس في الشكل الخارجي، لكن طريقة الحديث والحكايات التي روتها لأول مرة، كانت هي سبب اختلاف ظهور هيفاء وهبي عن المرات السابقة، فابتعدت عن "الدلع" وإبراز أنوثتها، وكانت أكثر نضجًا وعقلًا خاصًة عندما تحدثت عن المستقبل، أو رؤيتها لنفسها بعد مرور 10 سنوات.
ربما لم يتوقع أحد أن هيفاء من الممكن أن تضحي في المستقبل بفنها ونجوميتها في مقابل تكوين أسرة، حيث أكدت أكثر من مرة في لقاءات سابقة أن فكرة الزواج بعيدة عنها تمامًا، لكنها فاجأت الجمهور بالأمس وتمنت خلال الحلقة أن تتزوج من شخص تحبه وتنجب منه وتكوّن عائلة كبيرة مثلما فعلت والدتها، لدرجة جعلت البعض يتوقع أن كلامها هذا تمهيدًا لاحتفالها بزواجها قريبًا، كما أكدت هيفاء على أنها لا تخاف من تقدمها في العمر، على عكس ما تشعر به الكثير من النجمات.
هيفاء بنت البلد
ربما من أسهل الطرق التي تجعل الجمهور يرتبط أكثر بفنانه المفضل، هو التواضع وتصدير صورة "ابن البلد" الذي يشبه جمهوره في كل شيء، فحرصت هيفاء على تصدير تلك الصورة وأكدت في اللقاء أن كل المقربين منها يعرفون أنها "بنت نكتة" ومتواضعة، كما أنها من أكثر الناس كرمًا، ولفتت إلى أن الجمهور هو الذي حصرها في صورة الفتاة الدلوعة الجميلة، حيث يرسم الجمهور دائمًا صورة مختلفة للفنان عكس حقيقته.
هيفاء وهبي تخالف الحقيقة
رغم أن مسلسلها الأخير "لعنة كارما" والمسلسلات التي سبقته ولعبت بطولتها هيفاء وهبي؛ لم تحقق النجاح المتوقع، إلا أن الفنانة اللبنانية أصرت على أنها موهوبة في التمثيل وأنها تعتز بتلك الموهبة التي لا تسمح لأحد أن يناقشها فيها، وهو ما يخالف الواقع، فلم تحصد هيفاء من تجاربها التمثيلية إلا إخفاقات وانتقادات، لدرجة تجعل البعض يتعجب من فكرة تمسكها من أن تصبح ممثلة.