بطل فيلم "يوم الدين": أكثر ما كان يوجعني نظرات الناس ولا أمانع الاستمرار في مهنة التمثيل
ربما سيساهم راضي جمال بطل فيلم "يوم الدين" في تغيير رؤية الأشخاص لمرضى الجذام أو المهمشون بشكل عام، بعدما تم عرض الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثانية، وحقق ردود أفعال إيجابية، وحاز على إعجاب جميع الحضور تقريبًا.
"بشاي" أو عم راضي جمال بطل "يوم الدين" والمتعافي من مرض الجذام حكى لـ"هي" كواليس ترشيحه للفيلم وعن معاناته داخل مستعمرة الجذام في مصر
كيف كان رد فعلك عندما عرض عليك المخرج أبو بكر شوقي فيلمًا عن مرضى الجذام؟
عندما عرض عليَّ أبو بكر شوقي الفيلم، وافقت وقررت التمثيل فيه، ولم أشعر بالقلق من فكرة تناوله لمرض الجذام.
هل المعاناة التي كان يعانيها "بشاي" في الفيلم، كانت حقيقية وحدثت معك بالفعل في مستعمرة الجذام؟
بالطبع، كل ما كان يحدث داخل المستعمرة عشته بالفعل في الواقع، فكل حاجة حقيقية، وأكثر ما كان يوجعني نظرات الناس لي، فهناك من يقابل قصتي بحب وآخرون بنظرة سيئة.
ما رد فعل أسرتك في المنيا بعد إنتاج فيلم "يوم الدين" ومشاركتك فيه؟
هم غير مدركين بشكل قوي لوجود الفيلم، لكن زملائي في مستعمرة الجذام هم من يعلموا كل شيء حول مشاركتي في الفيلم وتفاصيله ومشاركته في المهرجانات.
في الفيلم رأيناك تجمع الأشياء القديمة وتعيد استخدامها لكن في الواقع ما وظيفتك الحقيقية؟
أنا لدي حُجرة داخل مستعمرة الجذام وأبيع فيها شاي ومشروبات ومأكولات للموظفين والسكان داخل المستعمرة
هل بدء العرض الجماهيري للفيلم في المنيا سيرد لك اعتبارك وسط أسرتك وكل من تطاول عليك في يوم من الأيام؟
أنا بالفعل "مرفوع الرأس" في بلدي ووسط أهلي، لكن "يوم الدين" سيشجعني أكثر.
هل تنوي الاستمرار في التمثيل مع عملك الأساسي؟
من الممكن أن أقوم بعمل الاثنين، وإذا جائتني فرصة تمثيل سوف أؤديها، وإذا لم يحدث لا يوجد مشكلة.