بين "تحدي العمر" و"حكايتي مع الزمان"..النجوم يخدعون أنفسهم
"تحدي العمر" هوس اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي عبر تطبيق فيس آب "Face App"، فيما النجوم كان لهم حضورا خاصا، حيث انتشرت صورهم في المرحلة الحالية ومرحلة الشيخوخة بكثرة، فوجدنا حسابات مشاهير الفن وقد تحولت فجأة إلى حلقة ممتدة من برنامج "حكايتي مع الزمان" الذي بثته قناة دبي، وكان معنيا بالمقارنة بين حياة النجوم حاليا ومستقبلا حينما يتقدم بهم العمر.
ولكن ما هو تعريف الشيخوخة؟، هل من تجاوز الستين يعتبر شيخا؟، في الواقع بعض كبار نجوم العالم العربي المشهورين تجاوزوا هذا العمر، ولم تقترب التجاعيد من وجوههم أصلا ـ على الأقل لم نرها ـ، وهو الأمر الذي يضرب صورهم عبر التطبيق في مقتل، حيث يبالغ التطبيق في وضع التجاعيد على الملامح، وهي علامات قد لايظهر بها النجوم أبدا بفعل الاهتمام الزائد باجراءات الجمال والحقن واخفاء الخطوط، والمبالغة وطريقة الـ " copy & paste"، وهو الأمر الذي كان قد وقع فيه أيضا برنامج "حكايتي مع الزمان" بموسميه فخرج باهتا بعيدا عن المصداقية بالمرة، فكانت خطوط التجاعيد متطابقة من وجه إلى آخر سواء كان رجلا أم امرأة.
فهل يخدع نجوم الفن أنفسهم، بأنهم حينما يصلون إلى عمر معين سوف يعانون من هذا الكم من التجاعيد؟!
المؤكد وما يحدث على أرض الواقع أن أغلبهم حينما يصل إلى مرحلة منتصف العشرينيات يبدأ إعلان الحرب على التجاعيد بالحقن والخضوع لجلسات التجميل المكثفة، خوفا من ظهور أي ملمح من ملامح التقدم في السن، وهو أمر يشترك فيه النجوم الرجال والنساء.
على الأغلب فإن معظم نجوم الفن تحديدا في العالم العربي ممن استخدموا التطبيق وارفقوا صورهم خلاله بجمل مؤثرة عن حكمة الحياة وأن لكل سن جماله، لا يرون جمال أعمارهم ولا خطوط تجاعيدهم مثلما قالوا في رسائلهم الواهية الموهومة التي تتحدث عن المصالحة مع النفس ومع الملامح الطبيعية، في حين أن هم الأكثر عداوة لتلك المصالحة، كما أنهم لن يروا تجاعيدهم هذه إلا عبر تلك التطبيقات فقط على الأرجح!