شاروخان ليس لدي منفذ للتنفيس عن مشكلاتي الشخصية
النجم الهندي الشهير شاروخان (Shah Rukh Khan) مازال يجد صعوبة في التحدث عن مشاعره ومشكلاته الشخصية، ولذلك فهو يفضل التعبير عنها من خلال الشاشة، وبالرغم من عدد معجبيه الذي يقدر بالملايين من جميع أنحاء العالم، إلا أنه اعترف بأنه "يشعر بالوحدة في بعض الأحيان" ويشعر بأنه ليس لديه "متنفس لمشكلاته الشخصية".
شاروخان تحدث عن ذلك خلال مقابلة جديدة مع صحفية " IANS" أثناء مناقشته لدوره الجديد في فيلم " Dear Zindagi" (الذي سيصدر غدا الجمعة) والذي يقوم فيه بدور معالج نفسي لفتاة شابة تقوم بدورها الممثلة الشابة عليا بهات (Alia Bhatt).
يقول شاروخان: "أنا من النوع المنغلق حقا، لست من النوع الذي يجيد التحدث كثيرا عن نفسه وأجد صعوبة في التحدث عن مشاعري الشخصية".
شاروخان يرفض اللجوء للخبراء النفسيين
شاروخان اعترف أيضا خلال المقابلة بأنه ليس من النوع الذي قد يلجأ للأطباء والمعالجين النفسيين، وهو يعتقد أنه لن يفعل ذلك إلا إذا كان في حالة متدهورة للغاية ويعالج في مصحة على حد قوله، ولقد تحدث عن ذلك وقال: "أنا من النوع الخجول ولا أعرف كيف يمكنني التصرف عند التطرق لمناقشة المشاعر والمشكلات الشخصية، حتى أنني لا أتحدث عن مشاعري لأقرب الأشخاص إلي"، وأضاف قائلا: "لقد حاول كاران (يقصد كاران جوهر) أن يتحدث معي عن ذلك في إحدى المرات ولقد قال لي وقتها: أتعلم أعتقد أن عليك...، ولكنني قاطعته قائلا: لا، لا أعلم ولا أرغب في التحدث في هذا الشأن".
وتابع شاروخان قائلا: "الأمر ليس أنني لا أشعر بالارتياح حيال مشاعري الشخصية، ولكنني أفضل أن أبقيهم لنفسي، لا أعتقد أنني سألجأ أبدا لطلب المساعدة من الخبراء، إلا إذا تم وضعي في مصحة، ولكن الناس يظنون أن هذا غير صحي ويحاولون دفعي لأن أتحدث مع شخص ما من حين لآخر ولكنني لم أطلب مساعدة من ذلك النوع".
شاورخان يعاني من تزاحم الأفكار
وعندما سئل شاروخان عما إذا كان كتمانه لمشاعره وعدم حديثه عنها، يجعله لا يجد متنفس ويجعل رأسه مليء بالأفكار، أجاب قائلا: "نعم، رأسي يصبح ملئ بالأفكار، ولكنني أتعايش مع ذلك، أحيانا يجعلك هذا تشعر بالقليل من الوحدة والقليل من الحزن، ليس لدي متنفس حقا لكل مشكلاتي الشخصية ومشاعري سوى التمثيل".
دموع شاروخان على الشاشة حقيقية
وتابع شاروخان قائلا: "كل ما لدي من مشاعر يتفجر عند ظهوري على الشاشة، وهناك أوقات تكون فيها الدموع التي أبكيها على الشاشة دموع حقيقة، ولكنني لا ألقي بالا لهذا الأمر، وهناك أوقات أخرى تكون تلك السعادة التي تظهر على وجهي هي مشاعري الحقيقية".
شاروخان لا يتحدث مع أطفاله عن مشاعرهم الشخصية
بالرغم من العلاقة الوثيقة التي تجمع بين شاروخان وأبنائه إلا أنه لا يتحدث إليهم في مناقشات أبوية مطولة عن مشاعرهم الشخصية أو يقوم بإعطائهم نصائح تتعلق بعلاقاتهم الشخصية، وقال: "أنا لا أتحدث مع أطفالي عن العلاقات الشخصية، الحقيقة أنني لا أتحدث معهم عن أي شيء لا يرغبون في الحديث عنه، إذا جاء أحدهم إلي وقال لي، حسنا يا والدي أنا أرغب حقا في الحديث عن هذا الأمر أو معرفة هذا الأمر، فسأتحدث معهم"، وأضاف شاروخان قائلا: "أكثر سؤال شخصي قمت بسؤاله لابني أو ابنتي، كان: كيف هو الحال؟، هل كل شيء على ما يرام".