إليكِ أساليب ذكية لتكوني امرأة استثنائية
من منا لا تتمنى أن تكون امرأة استثنائية. لاشك أنه لا تكون إنسانة مثالية ولكن حبك لذاتك وتطلُعك إلى التميُز هدف لا تتخلي عنه، وبالتأكيد تقبلك لشخصيتك والعمل على تطويرها وإدراكها ضمن الشخصيات المؤثرة والمُلهمة سيجعلك امرأة استثنائية في جميع أمور حياتك.
لذا دعينا نُخبرك عن أساليب ذكية لتكوني امرأة استثنائية، تُدرك نقاط قوتها وتعمل على تحسين نقاط ضعفها وتشارك بإنجازاتها جميع المُحيطين بها، وتسعى إلى تحقيق أهدافها في قوة وثابت، وتستطيع تحدي الظروف والصعوبات بكل عزيمة وإدارة.
من هذا المنطلق، إليكِ عزيزتي أساليب ذكية لتكوني امرأة استثنائية في جميع أمور حياتك، وذلك بناء على توصيات خبيرة تطوير الذات والعلاج النفسي الدكتورة ريهام جعفر من القاهرة.
مواصفات المرأة الاستثنائية
أوضحت دكتورة ريهام، أن المرأة الاستثنائية لا تخلو من العيوب بقدر قدرتها على استغلال مهاراتها وشخصيتها في التأثير فيمن حولها، فهي امرأة لديها طبيعة متأصلة للتواصل مع الآخرين، وتسعى إلى كسر عاداتها السيئة وتقليل صفاتها غير المثالية، ولا تفتعل المشكلات وتعمل على تحقيق أهدافها بكل صدق، كما أنها تجعل من يتعامل معها يُشعر أنه محظوظ بها، وذلك بخلاف أنها تحترم الجوانب الآخرى في حياة الآخرين، ولديها أسايب مُتجددة لتوثيق علاقاتها الاجتماعية.
وعموماً المرأة الاستثنائية والمُميزة هي الإنسانة الجيدة التي تعلم أنها ليست مركز الكون، كما أنها لا تحتاج إلى أن تُدلل أو تُرعى مثل فتاة صغيرة، فهي قادرة على تحمل المسؤولية وتطوير ذاتها في آن واحد، وبالتالي ستندج صفاتها ضمن قائمة الشخصيات القوية القادرة على تحقيق المعادلات الصعبة في حياتها وحياة الآخرين من دون استثناء.
أساليب ذكية تكوني امرأة استثنائية
قدمت دكتورة ريهام، أبرز الأساليب الذكية التي يُمكنك عزيزتي اتباعها لتكوني امرأة استثنائية، وذلك على النحو التالي:
الحوار الجيد مع الآخرين
يُعتبر الحوار الجيد مع الآخرين طريقةً فعالة لتكوني امرأة استثنائية قادرة على كسب ودهم واحترامهم، وهو أمر حاسم يُغير نظرتهم لكِ، ويجعلك مُميزةً ولطيفة في نظرهم، ولا يقتصر ذلك على الحديث المُهذب واللطيف معهم فقط، بل على أسلوبك المُختلف وقدرتك على إدارة الحوار بشكلٍ فعالٍ وهادف عن طريق الاستماع لوجهات نظرهم وتقبلها واحترامها، وكذلك إبداء وجهات نظرك والتعبير عنها بأسلوبٍ منطقي وهدوء وسلاسة.
استخدام لغة جسدِك بإيجابية
تُشكل لغة الجسد وسيلةً فعالةً لتكوني امرأة استثنائية، إذ يُمكنك نقل مشاعرك العميقة والصادقة والإيجابية من خلال تعابير وجهك، كذلك استخدامك التواصل البصري بشكلٍ صحيح، حيث إن نظرات العيون لها دور كبير في توطيد علاقاتك مع الآخرين. من ناحية أخرى استخدامك إيماءات الجسد الأخرى التي تتم من خلال باقي أعضاء الجسد كالتلويح وحركة الدين، وطريقة الوقوف والجلوس مع الآخرين، تُعتبرجميعها وسائل لدعم التواصل في جميع أمور حياتك.
التمتع بروح الدعابة وحس الفُكاهة
لا شك أن ضحتِك وابتسامتِك ستجعلك امرأة استثنائية ولطفية وجذابة في عيون الآخرين، كذلك ستسمح لكِ بالتفاعل معهم وتطوير علاقتك بهم و الإنخراط معهم بصفة مستمرة.
الاعتناء بأناقتك الشخصية
بالتأكيد ارتدائك الملابس الجميلة المُتناسقة مع قوامك وا المُناسبة لمكان تواجدك، وتطبيقك المكياج الهادئ، سيُزين أنوثتك وسيجعلك امرأة استثنائية في جميع مراحل أعمارك المتطورة، وبالتالي ستتمتعيبإعجاب الآخرين، خصوصاً إذا كان لكِ طابع مُميز بعيداً عن التقليد الأعمى أو الانسياق وراء عالم الموضة والجمال بالطريقة العشوائية غير الهادفة.
تجنب البحث عن الاهتمام ومحبة الآخرين
تأكدي أن بحثك عن محبة الآخرين سيُنسيكِ أهدافك وطموحاتك، ولكي تكوني امرأة استثنائية عليك السعي وراء أهدافك وبذل المجهود لتكوني مصدر إلها للآخرين وليس العكس.
اللُطف والرقة في تعامُلك مع الآخرين
بالطبع الناس يُفضلون التعامل مع المرأة اللطيفة والمُهذبة والرقيقة، لذا تحلي بالطيبة والأخلاق الحسنة، لا تخجلي من الاعتراف بأخطائك، مع مراعاة عدم المُبالغة في مُجاملاتك، ولا تنسي تقديم المُساعدة قدر المُستطاع لمن يحتاجها، لتكون امرأة استثنائية وقُدوة حسنة يفخر بها من يتعامل معها، ويشعُر بالانجذاب نحوها وبقيمة وجودها في حياته.
تقدير ذاتك واحترامها
إن حبك لذاتك يُعتبر أساساً لتكوني امرأة استثنائية. لذا ابدئي بحب نفسك وتقبلي عيوبها، كي تتعاملي بشكل صحيح مع نقاط ضعفك، ولكن لا يعني ذلك تكبُرك أو النظر للآخرين بنظرة الغرور، أو التعالي عيلهم بأي شكل من الأشكال، لأن ذلك بالتأكيد سيُفقدك حب الآخرين ولن تكوني امرأة استثنائية مهما علت مكانتك أو تميزت شخصيتك أو بلغ جمالك عنان السماء.