د."هلا التويجري" و م."إسراء عسيري" توقعان مذكرة تعاون بين مجلس شؤون الأسرة وهيئة الاعلام المرئي والمسموع

بهدف إعداد مبادرات جديدة تهتم بالأسرة والطفل، وقعت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة "هلا بنت مزيد التويجري"، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع المهندس "إسراء بنت منصور عسيري"، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة، ودعم مبادرات الاستراتيجية الوطنية للأسرة.

مذكرة تعاون بين مجلس شؤون الأسرة وهيئة الاعلام المرئي والمسموع

وقع "مجلس شؤون الأسرة" مذكرة تعاون مع "الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع" لإطلاق مبادرات جديدة تهتم بالأسرة والطفل، ولتعزيز التعاون في المجالات المشتركة وخدمة أهدافهما، وإيصال الرسائل المطلوبة لمختلف أفراد وفئات المجتمع بما يعود بالنفع على أفراد الأسرة كافة، وذلك في مقر الهيئة بالرياض.

وتم توقيع الاتفاقية من جانب "مجلس شؤون الأسرة" الأمين العام للمجلس الدكتورة "هلا بنت مزيد التويجري"، فيما وقع من جانب "الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع" الرئيس التنفيذي المهندس "إسراء بنت منصور عسيري".

وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة "هلا التويجري" أهمية التعاون مع هيئة الإعلام المرئي والمسموع لما للهيئة من دورٍ مهم فاعل حسب الاختصاص في ضبط المحتوى المقدم للأسرة، فضلاً عن كونها خطوة مهمة في مسار التكامل بين مختلف الجهات الحكومية، والتي تأتي ضمن استراتيجيات المجلس لبناء العديد من الشراكات مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية لتعزيز مكانة الأسرة.

أهداف ومجالات مذكرة التعاون

تأتي مذكرة التعاون بين الجانبين في إطار سعي مجلس شؤون الأسرة لتحقيق مستهدفاته وفق رؤية المملكة 2030، وتؤكد الاتفاقية أهمية العمل على مواءمة المبادرات الاستراتيجية الوطنية للأسرة مع مبادرات الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع والعمل على توسيع نطاق العمل من خلال المبادرات الجديدة وتصميمها وتنفيذها وإعداد تقارير المتابعة لها لتحقيق الأهداف المرجوة.

ووفقًا للاتفاقية سيتضمن التعاون بين الجانبين العديد من المجالات، من أبرزها:

- المشاركة في إعداد ورش العمل وتبادل الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأسرة والأطفال.

- وضع سياسة إعلامية تتسق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأسرة.

- خطة تفعيل حملات التوعية.

- معايير التصنيف العمري.

- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة.

الصور من الحسابات الرسمية لـ "مجلس شؤون الأسرة" و"الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع"، على "تويتر".