أ.د. "سلوى الهزاع" الرئيس التنفيذي ومؤسس "سدم": الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الطبيب
أ.د. سلوى الهزاع الرئيس التنفيذي ومؤسس سدم الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الطبيب
البروفيسورة السعودية سلوى الهزاع
البروفيسورة سلوى الهزاع الرئيس التنفيذي والمؤسس لسدم
سدم شركة سعودية مختصة بتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل طبيب العيون مستقبلا
البروفيسورة السعوديه سلوى الهزاع
البروفيسورة سلوى عبدالله الهزاع
أكدت البروفيسورة السعودية "سلوى الهزاع" كبير الاستشاريين في طب وجراحة العيون، الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ "سدم" الشركة السعودية المختصة بتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الحياة، بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل طبيب العيون مستقبلا.
أ.د. "سلوى الهزاع" الرئيس التنفيذي ومؤسس "سدم": الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الطبيب
تعد البروفيسورة السعودية "سلوى الهزاع" من الأوائل في الكثير من الأمور في مجال عملها، وجاء تأسيسها لشركة "سدم" الشركة السعودية المختصة بتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الحياة، كأحدث إنجازاتها ومساهماتها في مجال الطب وخدمة المجتمع.
وكانت البروفيسورة "سلوى الهزاع" قد أشارت إلى أن التقنية الحديثة التي تطرحها "سدم" تعد من ضمن التحول الصحي الرقمي ومتناغمة مع رؤية المملكة 2030 الطموحة والواعدة، مؤكدة بأن المملكة من أفضل دول العالم في تعزيز قطاع التقنية، من خلال برامج نوعية، وبنية تحتية عملاقة، مُوصية باستحداث الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض سكري العين.
وأكدت البروفيسورة الهزاع من خلال مقطع فيديو تم نشره عبر حساب شركة "سدم" في "الانستجرام" تحت عنوان (هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل طبيب العيون مستقبلا؟) بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل طبيب العيون مستقبلا، سواء بالليزر أو الحقنة أو الجراحة المعقدة، حيث يعد وجود الذكاء الاصطناعي لتمكين ومساندة الذكاء البشري الطبيعي للطبيب فقط، ولا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري في المجال الصحي.
البروفيسورة السعودية "سلوى الهزاع"
يُذكر بأن البروفيسورة السعودية "سلوى الهزاع" عضو مجلس الشورى سابقا، من الأوائل في الكثير مِن الأمور في مجال عملها، ومن أبرزها انتخابها كعضو تنفيذي للمجلس الدولي لطب العیون، فكانت السيدة الأولى والوحيدة من القارات الخمس في هذا المنصب لتُلقب بطبيبة القارات الخمس، وكانت أول طبيبة سعودية تحصد جائزة أفضل بحث علمي من الجمعية السعودية لأمراض العيون عام 1989م، بالإضافة لاختيارها كـ "امرأة العام الدولية" لمركز السيرة الذاتية بكامبيردج في بريطانيا، كما حصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في مجال الطب وخدمة المجتمع عام 2005 من مركز دراسات المرأة العربية في باريس بفرنسا، واختارتها مجلة فوربس العالمية كأحد أقوى النساء العربيات تأثيرا لعام 2005 واختيرت مرة أخرى كـ "أشهر امرأة عربية" لعام 2006.
