برنامج التحول الوطني

رؤية المملكة 2030 لبرنامج التحول الوطني.. استراتيجية عالمية بأيادٍ سعودية

محمد حسين
22 سبتمبر 2019

مرتكزات ثلاثة حددتها المملكة العربية السعودية في إطار خطتها الرائدة لتنفيذ رؤية المملكة 2030 في عدد كبير من القطاعات بالسعوية.

رؤية عالمية بكوادر سعودية

يأتي في مقدمة تلك المرتكزات العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي؛ الذي سيفتح مجالا أرحب للقطاع الخاص ليكون شريكا، بتسهيل أعماله، وتشجيعه، لينمو ويكون واحدا من أكبر اقتصادات العالم تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله – للوصول إلى مكانة رائدة بين مصاف الدول العالمية في كل المجالات وهو الأمر الذي بدأ يتحقق مع تنفيذ رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع.

وتصبح رؤية المملكة 2030 محركا لتوظيف المواطنين، ومصدرا لتحقق الازدهار للوطن والرفاه للجميع. هذا الوعد يقوم على التعاون والشراكة في تحمل المسؤولية.

وفي هذا التقرير نتناول رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في برنامج التحول الوطني الذي يعد البرامج الرئيسية في رؤية المملكة.

تحقيق التميز والريادة

ويهدف برنامج التحول الوطني في المقام الأول إلى تحقيق التميز في الأداء الحكومي، وتعزيز الممكنات الاقتصادية، والارتقاء بمستوى الخدمات المعيشية، وذلك من خلال تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الأساسية والرقمية، وإشراك المستفيدين في التعرف على التحديات وابتكار الحلول، ومساهمتهم في التنفيذ، وتقييم أداء مبادرات البرنامج.

ويعمل برنامج التحول الوطني في ثلاثة محاور رئيسية جاءت كالتالي:

الارتقاء بالرعاية الصحية

  • تسهيل الحصول على الخدمات الصحية
  • تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية
  • تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية

تحسين مستوى المعيشة والسلامة

  • الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن السعودية
  • تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية
  • تعزيز السلامة المرورية
  • الحد من التلوث بمختلف أنواعه
  • تحسين الظروف المعيشية للوافدين

ضمان استدامة الموارد الحيوية

  • ضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي
  • ضمان استفادة مستدامة من الموارد المائية
  • حماية البيئة من الأخطار الطبيعية
  • حماية وتهيئة المناطق الطبيعية

أهداف رئيسية في 2020

البرنامج يعمل على تحقيق عدد من الأهدف قبل قدوم عام 2020 وهي الأهداف التي تأتي كالتالي:

  • زيادة نسبة التجمعات السكانية -بما فيها الطرفية- المغطاة بالخدمة الصحية من 78% إلى 88%
  • زيادة نسبة تلقي المرضى للرعاية الطبية خلال 4 ساعات منذ دخولهم من بوابة الطوارئ إلى خروجهم منها من 36% إلى 54%
  • خفض عدد وفيات الحوادث المرورية من 28 إلى 23 لكل100 ألف نسمة
  • تقليص زمن التنقل في المدن من77 دقيقة إلى 67 دقيقة
  • زيادة نسبة تغطية خدمات المياه للسكان من 87% إلى 92%
  • زيادة مساحة الغطاء النباتي الطبيعي المعاد تأهيله من 18 ألف إلى 80 ألف هكتار
  • زيادة نسبة مساهمة المنظمات غير الربحية في الناتج المحلي الإجمالي من 0.2% إلى 0.6%
  • تحسين ترتيب المملكة العربية السعودية في مؤشر مدركات الفساد من الترتيب 57 إلى 40
  • تحسين ترتيب المملكة العربية السعودية في مؤشر البيانات المفتوحة من الترتيب 74 إلى 60
  • رفع معدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات من 17% إلى 25%
  • زيادة نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 22% إلى 23%
  • زيادة نسبة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 2% إلى 3%
  • زيادة عدد مواقع التراث القابلة للزيارة من 241 إلى 447