اعلان الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2019 بفروعها الثلاثة
تم اعلان الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2019 بفروعها الثلاثة، والتي تهدف لتحقيق زيادة أثر المنظمات غير الربحية والقطاع الخاص والمبادرات التطوعية على تنمية المجتمع.
اعلان الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2019 بفروعها الثلاثة
أعلن الأمير فيصل بن خالد رئيس مجلس الأمناء ورئيس هيئة الجائزة خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر مؤسسة الملك خالد بالرياض، أسماء الفائزين بالجائزة للعام 2019م في فروعها الثلاثة "شركاء التنمية" و"التميز للمنظمات غير الربحية" و"الاستدامة"، وفقا للتفاصيل التالية:
- فاز بجائزة الملك خالد لشركاء التنمية عبر آلية التصويت الجماهيري من خلال موقع جائزة الملك خالد على شبكة الإنترنت، المبادرات التالية: "المركز الأول: مبادرة وتين" وفي "المركز الثاني: مبادرة إحياء" وفي "المركز الثالث: مبادرة دراجتي السعودية".
- فاز بجائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية وهي تُمنح للمنظمات التي تتميز بالأداء الإداري، وانتهاج أفضل الممارسات المتبعة في خدمة مستفيديها، المنظمات التالية: "المركز الأول: جمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنورة (أسرتي)" وفي "المركز الثاني: الجمعية النسائية الخيرية الأولى" وجاء في "المركز الثالث: جمعية زهرة لسرطان الثدي".
- فاز بجائزة الملك خالد للاستدامة والتي تُمنح للمنشآت التي تميزت بتطبيقها المبتكر للاستدامة في ممارساتها التجارية وجميع أعمالها على الصعيد الاجتماعي، الاقتصادي، والبيئي في المملكة، كل من المنشآت التالية: "المركز الأول: أرامكو السعودية - مصفاة ينبع" وفي "المركز الثاني: شركة (تاتا) للخدمات الاستشارية" وجاء في "المركز الثالث: الشركة السعودية العالمية للبتروكيميائيات (سبكيم)".
جائزة الملك خالد ودعم القطاع غير الربحي
أشار الأمير فيصل بن خالد رئيس مجلس الأمناء ورئيس هيئة الجائزة، بأن القطاع غير الربحي حظي في "رؤية المملكة 2030" بنصيب كبير من الاهتمام تجلى ذلك في إنشاء "المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي" لتحقيق تطلعات الرؤية برفع مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1 % إلى 5 %، منوها بأنه وانطلاقا من تحمل المسؤولية، وفي ظل "رؤية المملكة 2030" تمضي مؤسسة الملك خالد بكل ثقة وبدعم من شركائها من جميع القطاعات للوصول إلى مجتمع سعودي تتكافأ فيه الفرص ويسعى إلى الازدهار، مستلهمةً قيمها من قيم الملك خالد - رحمه الله -، ما جعلها في حالة من وضوح الهدف وشفافية المسعى، حيث عملت المؤسسة على بناء قدرات شركاء التنمية في المملكة من خلال التدريب والتنمية وتقديم المنح، وإعداد البرامج لبناء قطاع متمكن، وطورت قدرات القطاع غير الربحي، ليزيد عدد منظماته إلى 2500 منظمة اليوم، كما أسهمت إيجابا في السياسات التي تمس الفئات الأقل حظا في المجتمع، إضافة إلى دورها في إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وعد الأمير فيصل جائزة الملك خالد بفروعها الثلاثة أحد أوجه هذه المسؤولية من خلال دعم المنشآت الوطنية الخاصة وغير الربحية، وتمكينها من تبني أفضل ممارسات العمل التنموي المستدام والأداء الإداري المميز، وبما يجعلها قادرة على الاستمرار في صناعة المنجزات والمبادرات في وطننا الغالي.
نبذة عن جائزة الملك خالد
يُذكر بأن جائزة الملك خالد هي أداة تغيير وتطوير فاعلة وشاملة تسعى إلى إيجاد بيئة محفزة للعطاء، ورفع مستوى كفاءة الأداء، وتعزيز التنمية المستدامة مع العمل على توسيع دائرة التأثير على جميع الشرائح المستهدفة من مبادرات تطوعية مميزة، منظمات غير ربحية ومنشآت خاصة لديها مسؤولية اجتماعية، وتسعى الجائزة إلى الارتقاء بالفكر الاستراتيجي وزيادة الأثر الإيجابي للعمل التنموي والمسؤولية الاجتماعية المستدامة في المجتمع السعودي.