فعاليات متنوعة في انطلاق "مستقبل الأزياء" بالرياض نوفمبر المقبل
أعلنت وزارة الثقافة جدول أعمال فعالية "مستقبل الأزياء" الذي ستنعقد دورته الأولى في قصر الثقافة في مدينة الرياض من 4 - 6 نوفمبر المقبل، بحضور العديد من مصممي الأزياء العالميين والمحليين وممثلي القطاع والمستثمرين والمهتمين، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض.
ويتضمّن جدول أعمال المنتدى العديد من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية التي ستتطرق إلى التحديات والتوجهات والتطورات الحالية في قطاع الأزياء العالمي، وستكون الفعالية على ثلاثة مسارات تشمل جلسات حوارية وورش عمل وفرص تفاعلية للتعارف بين خبراء الأزياء العالميين والمحليين لتبادل الخبرات، وستقدم الفعالية معرضاً يحتفي بتاريخ الأزياء في المملكة.
فعاليات متنوعة
وتشهد فعاليات اليوم الأول من "مستقبل الأزياء" كلمة رئيسية عن الأزياء كصناعة عالمية، ودراسة "طرح علامة تجارية عالمية"، وحديث مع مصمم أزياء عالمي عن مستقبل الأزياء كما سيكون هناك جلسة تناقش بناء العلامة التجارية بشكل رقمي، وعرض عن التجربة الرقمية فيما يختص بالزينة، وجلسة نقاشية حول التواصل وكيفية نشر الرسائل وعمل المصمم ورحلة تصميم الأزياء ومقابلات مع مؤثرين في عالم الأزياء حول "الحياة في عالم الأزياء".
أما اليوم الثاني فستدور محاوره حول أهمية الاستدامة في مستقبل صناعة الأزياء، وجلسة حوارية مع مصممين مهتمين باستدامة مستقبل الأزياء، كما سيتم التركيز على الآفاق المستقبلية لهذه الصناعة في المملكة عبر جلسة نقاش مع مصممي الأزياء، وجلسة عن شركات صناعة الأزياء في المملكة. كما تشهد فعاليات اليوم الثاني جلسة عن الجمال والصحة وأسلوب العيش الصحي في العصر الحالي، وجلسة نقاش مع شركات التجميل عن بناء شركة متخصصة في أعمال التجميل، وجلسة عن عروض الأزياء والتنوع في أساليب التجميل وعروض الأزياء وأهمية نقل الخبرات للأجيال القادمة، وجلسة الثورة الرقمية وإعادة تصميم مجلات الأزياء بما يتناسب مع العصر الرقمي والثورة الرقمية في عالم الأزياء.
أما اليوم الأخير فسيكون مخصصاً لمشهد الأزياء والمعرض المصاحب للفعالية.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال فعالية "مستقبل الأزياء" لدعم قطاع الأزياء بوصفه أحد قطاعاتها الـ16 الرئيسية التي أعلنت عنها في وثيقة رؤيتها وتوجهاتها.
ويشهد قطاع الأزياء ازدهاراً كبيراً في المملكة وتهدف الفعالية إلى معرفة احتياجات القطاع وبحث آفاق هذه الصناعة وإمكاناتها الكبيرة في ظل التطورات الثقافية التي تعيشها المملكة بفضل رؤية 2030.