انطلاق النسخة السادسة من رحلة الهجن في 4 ديسمبر من ليوا

انطلاق النسخة السادسة من رحلة الهجن في 4 ديسمبر من ليوا

هلا الجريّد
18 نوفمبر 2019

يستمر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تقديم الأنشطة والفعاليات المحببة لدى الأهالي من المقيمين والمواطنين في الدولة، خصوصاً، تلك الفعاليات التي تمتحن قدرة الفرد وتؤجج فيه قوة التحدي والمثابرة.

النسخة السادسة من رحلة الهجن

هذا العام، أعلن المركز عن انطلاقة مبكرة للنسخة السادسة من رحلة الهجن التي لاقت رواجاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لاسيما وأن عدد المتقدمين لرحلة العام الماضي بلغ نحو 1000 شخص، بينما تقدم للتسجيل أكثر من 700 شخص هذا العام وذلك فور الإعلان عن الرحلة على هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية أكتوبر الماضي.

بهذا الصدد، أفادت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في المركز بأن ما يميز رحلة الهجن عن مثيلاتها هو التركيز على عيش الأجواء الحقيقية وليس تهيئتها من منظور سياحي وتعتمد على تدريبات مكثفة للمشاركين في ركوب الهجن والتأكد من قدراتهم البدنية وعزيمتهم وقالت: “نستعد هذا العام لخوض تحدٍ جديد في الصحراء المترامية انطلاقاً من تاريخ 4 ديسمبر، وانتقاء طرق مغايرة للوصول إلى خط النهاية، كما قمنا بكافة التجهيزات التي تضمن سلامة المشاركين”.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

وأضافت بن دميثان: “تقدم أكثر من 700 شخص للمشاركة، ففتحنا باب التدريب في العزبة، وتم اختيار الأكثر لياقة وتمكناً لخوض التحديات في المغامرة المقبلة، ويمثل المشاركون من النساء والرجال، بلداناً عديدة بما فيها الإمارات وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والبانيا، ولأول مرة سوف تشارك امرأة إماراتية في هذه الرحلة”.

على غرار السنوات الماضية، سوف تنطلق الرحلة المقبلة، بقيادة سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يعتبر أحد المشاركين الدائمين فيها ويمثل مرجعاً ورافداً مهماً من المعلومات التراثية والثقافة المحلية وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

فرسان الصحراء

وكانت القافلة في النسخة الماضية قد قطعت 700 كيلومتر في 14 يوماً على ظهر الجمال حيث واجه المشاركون تحديات جمّه في قطع نحو 70 كيلو متر في 10 ساعات يومياً، ويعتبر اجتياز هذه المسافة في أقل من يوم رقماً يصعب تحقيقه.

واختتمت بن دميثان: “فرسان الصحراء، أبطال هذه الرحلة، هم أشخاص عاديون، ما يميزهم عن الغير هو أنهم قرروا خوض مغامرة تتطلب الشجاعة والصبر وتمتحن قدراتهم الفردية في التأقلم مع محيطهم، ليعيشوا تجربة حقيقية من الماضي تقربهم إلى تراثنا وتاريخنا الذي نعتز به”.