الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم شهد فعاليات انطلاق حملة "الوطن أسرة"

انطلاق حملة "الوطن أسرة" لتعزيز التلاحم الأسري بالإمارات

محمد حسين
17 فبراير 2020

 أطلق في الإمارات فعاليات حملة " الوطن أسرة " التي تنظمها إدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت شعار "الأسرة أمان .. يريدها سلطان".

شهد الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات حيث بدأت فعاليات انطلاق الحملة بعزف السلام الوطني للدولة عقبها كلمة لسعادة موضي الشامسي رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية أكدت فيها أن الأسرة هي الكيان الكبير الذي حظي بعناية كبيرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، الذي يؤكد على أن تتضافر الجهود من أجلها فهي الأساس الأول لمجتمع متلاحم متماسك، لما للأسر من أهمية كبيرة في بناء قيم الأفراد وسلوكياتهم.

تعزيز مؤشر التلاحم الأسري

وأضافت الشامسي أن الحملة جاءت دعما لاستراتيجية الدولة الوطنية، وتعزيزا لمؤشر التلاحم الأسري، لتحقق بذلك الهدف من تكوين أواصرنا الأسرية المتجذرة، ونصل إلى نجاحات تدعم مسيرة الوطن ونمائه، ونعمل على تنفيذ توجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة نحو الاهتمام بالأسرة والحفاظ عليها آمنة مستقرة، والعمل على وضع استراتيجيات خاصة بالأسرة من أجل الارتقاء بها عن طريق رسم خارطة خاصة بها تشتمل على محاور ومرتكزات، مشيرة إلى أن استراتيجية الأسرة - التي تعد الأولى على مستوى دولة الإمارات - جاءت ترجمة لرؤى القيادة وتطلعاتهم، إذ ارتكزت هذه الاستراتيجية على ركيزتين الأولى الأسرة والثانية تماسك الأسرة، أي تماسك المجتمع المحلي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

تكوين بناء أسري متماسك

ودشن الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي وثيقة الحملة بالتوقيع عليها والتي سيتم التوقيع عليها من قبل كبار المسؤولين والمدراء وأفراد المجتمع للعمل على دعم كل ما يسهم في الحفاظ على الأسرة واستقرارها.

وشاهد الحضور عرضا مرئيا حول فكرة وأهداف حملة "الوطن أسرة " وأبرز المبادرات والفعاليات التي ستقام على هامشها، وأبرز المتعهدين من كبار المسؤولين والمدراء والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية، وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي لدى الأسر الإماراتية لتحمل مسؤولية تكوين بناء أسري متماسك ومستقر، وتمكين الأسرة والأفراد ومساندتهم في تنشئة جيل واعد قادر على مواجهة التغيرات السريعة في الحياة.