عمرو النجمة.. موهبة سعودية لمعت في عالم الفنون البصرية
يحرص معهد مسك للفنون في المملكة العربية السعودية على إبراز المواهب السعودية في كافة أشكال الفنون بالشكل الذي يضمن نجاحهم وتحقيق للأرقام القياسية في كافة مجالات الفن.
موهبة سعودية لمعت في عالم الفنون البصرية
وفي هذا السياق ومن أجل دعم الفنانين السعوديين الشباب تحرص مسك للفنون على استعراض مشوارهم الفني بالشكل الذي يشجعهم على رفع راية التوحيد عاليا في كافة المحافل الفنية الدولية.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على واحد من نجوم الفن في السعودية وهو الفنان الشاب عمرو محمد النجمة الذي قدم العديد من الاعمال الفنية المبتكرة بطريقته الخاصة.
ولد الفنان السعودي الموهوب عمرو محمد النجمة في عام 1982، ونشأ وترعرع في مدينة جدة، وأكمل جميع المراحل الدراسية فيها.
طبيب ماهر وفنان موهوب
وبعيدا عن الفن حصل الفنان السعودي الموهوب عمرو محمد النجمة على البكالوريوس في جراحة وطب الأسنان، لكن ذلك لم يمنعه عن عشق كافة أنواع الفنون.
حيث أحب الموهوب عمرو محمد النجمة الفن بشتى أنواعه منذ صغره وانغمس بالرسم وأبدع في النحت واهتم بكافة الفنون التشكيلية، فقد كان الفن هو شغفه الأساسي وكان ينمو معه سنة بعد سنة.
لكن عمرو النجمة لم يكن فنانا عاديا حيث استخدام أسلوبه الفريد لتقديم أعمال فنية غير تقليدية تكشف عن فنان جامح يسعى بطموحه نحو العالمية.
أعمال إلكترونية مبتكرة
ومن أجل تقديم أعمال مبتكرة على طريقته الخاصة استخدم عمرو النجمة الدوائر الإلكترونية من مختلف الأجهزة والحواسيب (مثل المذربورد ،آسي،سي بي يو) لعمل العديد من الأعمال الفنية المبتكرة التي تعكس الهوية المميزة للمجتمع السعودية.
حيث قام الفنان السعودي عمرو النجمة بتجميع الدوائر الإلكترونية وتفكيكها وإعادة تدويرها بشكل مبتكر في أعماله الفنية مع الحرص على الحفاظ على خصائصها الإلكترونية.
حيث قام الفنان عمرو النجمة بتحريرها من وظيفتها الأصلية والقيام بإدخالها بمفهوم وبُعد آخر يناسب رؤيته لأعماله، ليضفي المزيد من الجاذبية لأعمال الفريدة من نوعها.
حاول الفنان الشاب أن يقوم بتطوير أسلوبه في تقديم الأعمال الفنية بشكل مبتكر ولذلك بدأ الاهتمام بأنواع من الفنون البصرية كان من النادر الاهتمام بها في الوطن العربي
وتوجه الفنان السعودي عمرو النجمة للرسم الرقمي الذي اكتشف أساليبه الحديثة، وكذلك فن الفيديو البصري وفنون التركيب ، حيث يعتقد عمرو النجمة أن التقنيات التقليدية لم يعد لها تأثير مهم في عصرنا هذا.