نهال الهلال أول سعودية تحلق على المرتفعات بالطيران الشراعي .. بالفيديو
أصبحت المواطنة السعودية "نهال الهلال" أول امرأة سعودية تمارس رياضة الطيران الشراعي، وذلك عندما كسرت حاجز الخوف من التحليق على المرتفعات وفي الأجواء بالطيران الشراعي.
"نهال الهلال" أول امرأة تحلق على المرتفعات بالطيران الشراعي
نجحت الأكاديمية السعودية "نهال الهلال" من تخطي حاجز الخوف من التحليق على المرتفعات وفي الأجواء بالطيران الشراعي، لتصبح أول ممارسة للطيران الشراعي بنادي عسير.
وكشفت "نهال الهلال" المعيدة في جامعة جازان، عن بدايتها في ممارسة هذه الرياضة، وشعورها نحوها، لبرنامج الراصد على قناة "الإخبارية"، كاشفةً عن كيفية تخطيها حاجز الخوف من الطيران الشراعي، ومنوهة إلى أن سبب دخولها هذا المجال الصعب والخطير بأن همتها لا حدود لها، وطموحها وشغفها عنان السماء.
فيديو: من جبال عسير "نهال الهلال" أول امرأة تحلق بالطيران الشراعي.
فيديو | من جبال #عسير "نهال الهلال" أول امرأة تحلق بالطيران الشراعي#الراصد pic.twitter.com/cQf9Rlt3fw
— الراصد (@alraasd) November 30, 2020
"نهال الهلال" أول مُمارسةٍ للطيران الشراعي في نادي عسير
أوضحت "نهال الهلال" أول مُمارسةٍ للطيران الشراعي في نادي عسير، بأنها قد تمكنت من كسر حاجز الخوف من هذا النوع من الطيران، والخوف من التحليق بالطيران الشراعي من خلال الممارسة والتجربة والتدريب، مشيرة إلى أن بدايتها الفعلية كانت في موسم السودة في صيف عام 2019.
ولفتت الهلال إلى أنها تسافر من مدينة جازان إلى مدينة محايل من أجل ممارسة هذه الرياضة كلما سمحت لها الظروف، وكانت الأجواء مناسبةً للطيران، واصفة شعورها وهي تحلِّق في الأجواء بالسعادة والطمأنينة والمتعة والهدوء، وكأنها طائر يحلِّق بجناحيه بين السماء والأرض بأمنٍ وأمانٍ وسلامٍ في ربوع بلادها، وبأن منظر البيوت والمعالم وهي صغيرة من السماء، يُشعرها بالمتعة والسعادة، مؤكدةً بأنها تطمح إلى تحقيق نجاحاتٍ أكبر في هذه الرياضة، حيث طموحها وشغفها يعانقان عنان السماء، ولا نهاية لهما.
وأثنت "نهال الهلال" على الدعم اللامحدود من الحكومة السعودية الرشيدة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، للمرأة السعودية من أجل تمكينها في المجالات كافة ومنها المجالات الرياضية، وتعزيز مواهبها، واستثمار طاقاتها، وفتح المجال أمامها للحصول على الفرص المناسبة في بناء المستقبل والمجتمع.