نزل الرفراف.. إقامة فاخرة وأجواء ساحرة وسط الطبيعة الخلابة بالشارقة
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بكونها واحدة من أفضل دول العالم من حيث تنوع الوجهات السياحية على أرضها وفعالياتها الترفيهية المميزة التي توفر للزوار تجربة سياحية بمواصفات عالمية على مدار العام.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على واحدة من أجمل الوجهات السياحية التي تقع في إمارة الشارقة التي توفر لزوارها العديد من التجارب المميزة في أحضان الطبيعة الخلابة.
تجربة سياحية ساحرة ومواصفات عالمية
دعونا نحزم الأمتعة ونتوجه صوب نزل الرفراف المشروع السياحي البيئي المميز في مدينة كلباء والذي يوفر للزوار تجربة سياحية ساحرة بمواصفات عالمية.
نزل الرفراف يعد مشروع ضيافة فاخرا وعصريا من فئة الخمسة نجوم مغطى بخيام ويوفر تجربة إقامة فريدة ضمن محمية أشجار القرم في طبيعة كلباء الساحرة.
ويتضمن المشروع 20 خيمة فاخرة يتمتع كل منها بحوض سباحة خاص وصممت الخيام خصيصا لمنح نزلائها المزيد من الراحة والخصوصية وإطلالات مذهلة على المحيط الهندي وغابة أشجار القرم المحيطة بالمشروع.
ويوفر نزل الرفراف تجربة يسيطر عليها أجواء الفخامة وتصميم مميز لغرف النزل حيث يضم مركزا لليوغا واللياقة الصحية في الهواء الطلق بالإضافة إلى مجموعة من المرافق العامة التي تشمل مكتب استعلامات وصالة استقبال ومطاعم وأماكن ترفيهية خارجية.
أنشطة متنوعة في أحضان الطبيعة الخلابة
ويتمتع زوار المنطقة بالعديد من النشاطات التي يوفرها مركز الأنشطة الخارجية الذي يتيح الفرصة لعشاق المغامرات الخارجية لخوض عدد من التجارب الفريدة التي تتضمن التجديف عبر أشجار القرم والرحلات وركوب الدراجات الجبلية.
نزل الرفراف جاءت تسميته نسبة إلى طائر الرفراف الذي يعيش في المحمية ويعتبر أيقونة مميزة فيها حيث سيقدم المشروع تجربة ضيافة راقية تلبي متطلبات الاستدامة.
وتم بناء نزل الرفراف على قاعدة مرتفعة عن الأرض حتى لا تتسبب في إفساد مناطق تعشيش السلاحف التي تتخذ من المنطقة مأوى طبيعيا لها
محمية أشجار القرم
الجدير بالذكر أن محمية أشجار القرم في مدينة كلباء أعلنت كمحمية طبيعية بموجب المرسوم الأميري رقم 27 لسنة 2012 الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. وتتميز المحمية بموقعها الجغرافي على خوركلباء حيث تقع النقطة الأكثر انخفاضا في المحمية على بعد ميلين من البحر وتبلغ 23 مترا.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمحمية 4.997 كيلومتر مربع ويتكون نظامها البيئي من جزأين أولهما بيئة غابات أشجار القرم التي تمتاز بصلابتها وارتفاعها الشاهق " نحو 8 أمتار " حيث تنمو هذه الأشجار في التربة ذات معدلات الأكسجين المنخفضة وتعرف بتحملها لملوحة مياه البحر وتساعد أشجار القرم كذلك على استقرار الساحل عن طريق الحد من أضرار عوامل التعرية التي تسببها العواصف والأمواج والتيارات والمد والجزر.
أما الجزء الثاني من المحمية فهو البحيرة المتصلة التي أنشئت صناعيا وتتميز بكثافة تكاثر الطحالب الهامة والضرورية في إتمام عملية التمثيل الضوئي لتوفير الغذاء الوفير للأحياء البحرية.
وتحتضن المحمية أنواعا مختلفة من الطيور والحيوانات النادرة أهمها سلاحف كلباء البحرية الخضراء وضخمة الرأس وصقرية المنقار والثعالب والزواحف والصقور والنسور والبوم وطيور الرفراف التي اكتسب النزل اسمه منها.