تعرفوا على مبادرة "سعي" التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة
تهدف مبادرة " سعي " التطوعية التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض إلى إيجاد الوظائف المناسبة لذوي الإعاقة ، لينتقلوا من أفراد مُتلقين للخدمة إلى أفراد منتجين و فاعلين بمجتمعهم ، و دعمهم من جميع الجوانب و المحافظة على استقرارهم وظيفياً و نفسياً و اجتماعياً.
انطلاق مبادرة "سعي" التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة
نفذ فريقٌ تطوعي مكون من 53 شاباً سعودياً من مختلف التخصصات ، في الرياض مبادرة " سعي " الهادفة إلى نقل ذوي الاعاقة من متلقي الخدمة إلى اشخاص منتجين و فاعلين في المجتمع ، و نجح الفريق التطوعي في إلحاق أكثر من 75 شاباً و فتاة من ذوي الإعاقة بسوق العمل ، خلال شهرين فقط ، و يطمح الفريق في الوصول لجميع مناطق و مدن المملكة خلال الفترة القادمة.
و حول ذلك أوضح مؤسس مبادرة " سعي " مرزوق العتيبي ، لإحدى الصحف المحلية ، بأن المبادرة تطوعية ، غير ربحية ، و مواكبة لأهداف رؤية المملكة 2030 ، عبر تمكين ذوي الإعاقة من خلال نشر ثقافة و فكرة توظيفهم و الإيمان التام بقدراتهم و تشجيع المجتمع على استثمار طاقاتهم.
و أشار العتيبي إلى أن مبادرة "سعي" انطلقت بتاريخ 1/1/1439 هـ ، من خلال 53 شاباً سعودياً من مختلف التخصصات ، و هي ( قانون ، تربية خاصة، اخصائيين نفسيين، علم اجتماع، علاج طبيعي، مترجم اشارة للصم ، و إدارة عامة).
أهداف مبادرة "سعي" التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة
تعتمد المبادرة على تواصل الفريق التطوعي مع منشآت القطاع الخاص لتوفير وظائف مناسبة لذوي الاعاقة و تذليل ما يواجههم من مصاعب اضافة الى دراسة عقود التوظيف قبل توقيعها و تقديم الاستشارات القانونية لهم من قبل مجموعة من القانونيين المنظمين للفريق.
و يسعى أفراد الفريق من خلال مبادرة " سعي " كمختصين فيما يتعلق بذوي الاعاقة ، إلى استثمار طاقاتهم و قدارتهم عبر دعم توظيفهم ، و تسهيل إيصالهم لجهات و قطاعات التوظيف ، و ضمان حقوقهم الوظيفية و القانونية و تدريبهم التدريب الكافي قبل الدفع بهم في سوق العمل ، و متابعتهم بعد توظيفهم لضمان اندماجهم في بيئة العمل و تطوير ادائهم.