الفائزات في جائزة "راعية" لتكريم المرأة السعودية المسؤولة
تم اعلان أسماء الفائزات بجائزة "راعية" لتكريم المرأة السعودية المسؤولة في نسختها الأولى، والتي أطلقتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالتعاون مع جامعة دار الحكمة، بهدف تثمين دور المرأة بشكل عام، وتسليط الضوء على نماذج ناجحة، وإبراز دور المرأة السعودية في كل المجالات.
حفل جائزة "راعية" لتكريم المرأة السعودية المسؤولة
احتضنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حفل جائزة "راعية" لتكريم المرأة السعودية المسؤولة في نسختها الأولى، برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور فهد الرشيد العضوالمنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، نيابة عن أمير مكة.
وشهد الحفل حضور نخبة من الأكاديميين والمهتمين، من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وبمشاركة نخبة من المسؤولين من مختلف القطاعات، حيث تأتي الجائزة تناغمًا مع توجهات القيادة واتساقًا مع أهداف الرؤية 2030 وسعيها لوضع المرأة السعودية في مكانها اللائق وإثبات قدرتها على المساهمة في شتى مجالات التنمية.
فئات ومجالات الجائزة
تم فتح باب الترشح المباشر أوعن طريق أحد الأقارب أوالمعارف، بمجالات الجائزة الخمسة، وهي: راعية الأسرة، راعية التعليم، راعية المجتمع، راعية الإبداع والابتكار، والراعية الواعدة.
وضمت لجنة التحكيم كلا من: الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، الدكتورة سهير القريشي، الدكتورة ثريا عبيد، الدكتورة سلوى الهزاع، الدكتورة إيناس العيسى.
ومنذ إعلان انطلاق الجائزة، استقبلت الأمانة العامة أكثر من ألف طلب ترشح، من 24 مدينة في 12 منطقة مختلفة بالمملكة، وكان للجنة التقييم جهود كبيرة في عمليات الفرز والتدقيق والتثبت وإجراء العديد من المقابلات الشخصية، وقد تأهل للمرحلة التالية 107 من المرشحات، وتلا ذلك تأهل ثلاث مرشحات عن كل فئة من الفئات الخمس، وقد عقدت لجنة التحكيم اجتماعها في شهر فبراير الماضي للتشاور وإقرار الترتيب النهائي للمرشحات عن كل فئة، حيث حصلت صاحبة المركز الأول على جائزة نقدية قدرها خمسون ألف ريال، وحصلت بقية المرشحات على جائزة قدرها عشرة آلاف ريال.
الفائزات في جائزة "راعية"
جائزة " راعية الأسرة ": تنافست المرشحات عائشة الوقداني ونحا الشلوي وشيرين أبوالحسن على الجائزة، وحصلت عائشة الوقداني على المركز الأول نظير قوة البصيرة وتحديها إعاقة البصر ودورها الكبير في تقديم أبنائها وبناتها لخدمة الوطن على الرغم من الصعوبات المادية في مراحل البداية.
جائزة " راعية التعليم ": تنافس على الجائزة كل من ثريا بترجي وابتسام التويجري وديم السرور، وحصلت ثريا بترجي على المركز الأول لمبادرتها المميزة "كادي ورمادي" التي ساهمت في تشجيع الأطفال على القراءة بشكل عام، وجهودها المميزة في تمكين الأطفال المكفوفين على الاطلاع والقراءة.
جائزة " راعية المجتمع ": تنافس عليها المرشحات هوازن الزهراني وأفراح الصبحي وهيفاء الشهري، وحصلت هوازن على المركز الأول نظير مشاركتها الفاعلة ميدانيًا في عددٍ من البرامج الإنسانية والاجتماعية حول العالم ضمن بعثات المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
جائزة " راعية الإبداع والابتكار ": تنافست المرشحات الهنوف العبيشي وشروق الجنوبي والدكتورة ملاك الثقفي، على الجائزة، وحصلت الهنوف العبيشي على المركز الأول لإبداعها في ابتكار جهازين لمساعدة المكفوفين على القراءة.
جائزة " الراعية الواعدة " : تنافس على الجائزة كل من المرشحات لجين العبيد ولينا الطحلاوي ومها العتيبي، وفازت بالمركز الأول المرشحة لجين العبيد لإسهاماتها في مجال التطوع ودعم ريادة الأعمال الاجتماعية عبر إنشائها لجمعية "تسامي".